مسئول طالبان يعبر خلال لقائه باسماعيل هنية أمس عن دعمه المطلق للفلسطينيين ، ويؤكد أن فلسطين فى طليعة اهتمامات إمارة أفغانستان الإسلامية ، وفى قلب تحركها .
واليوم الناطق باسم طالبان يجري حديثا مع إحدي القنوات العبرية أكد فيه احترام طالبان للأقليات فى بلاده ومنها الأقلية اليهودية ،وينفى وجود أي تعاون بين طالبان وحماس .
وبالأمس أيضا طالبان تصدر عفوا عاما عن كل الأفغان وتطلب منهم العودة لأعمالهم اليومية ، وتؤكد حق الفتيات فى التعليم وتشير إلى أن الحكومة الجديدة ستضم عناصر نسائية .
وفى ذات الوقت تسرب لقطات دعائية مصورة لمقاتلى طالبان وهم يمارسون حياة طبيعية فى صالات الرياضة وركوب ملاهي الأطفال .
مؤشرات أولية تؤكد أن طالبان اليوم ليست هى طالبان الأمس ، وأنها تبدو أكثر قدرة على التلاعب والمناوره ، والأخذ بأساليب السياسة التى يمارسها عالمنا المعاصر .
هل هى الخبرة والنضج السياسي ؟ أم هو فقه الضرورة كما وضعه بعض علماء السنة الأولين ؟
لا نستعجل الإجابة .. فالعرض مازال فى بداياته الأولى .!