عبدالرحمن منشي
هذه ألايام تشرفنا الذكرى الوطنية الجميلة آلا وهي اليوم الوطني السعودي.... نعم والله رحم الله المؤسس الملك عبدالعزيز وبقية الملوك وحفظ الله الملك سلمان وولي عهده الأمين كل عام وأنت بعزّ وسخاء وكرم يا وطن"ولذلك تحتفل المملكة في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام بيومها الوطني، ويعتبر يوم مميز في تاريخ المملكة العربية السعودية. إذاً يوم 23 سبتمبر من كل عام، تحتفل بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيدها وهو التاريخ الذي يعود للمرسوم الملكي الذي أصدره المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، يقضي بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق للأول من الميزان، ويقابل يوم 23 سبتمبر 1932م.
الذي قام فيه الملك عبد العزيز والذي ينص على تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد إلى اسم المملكة العربية السعودية المتحدة. وبذلك أصبح هذا اليوم بداية جديدة وذكرى لتأسيس المملكة العربية السعودية.
، وهو مناسبة تاريخية غالية وذكرى وطنية عزيزة على قلوبنا، وعلامة مميزة وفارقة في تاريخ المملكة، رسم ملامحها وسقى نبتتها المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي وحد هذه البلاد تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وأُطلق عليها اسم (المملكة العربية السعودية)، وأقام على ثراها وحدة وطنية أصبحت بفضل الله أكبر وحدة عربية في التاريخ الحديث، بعد أن كانت أقاليم وقبائل تمزقها النزاعات والصراعات في ما بينها. وتعبيراً عن الولاء العظيم والفخر بالمكانة الكبيرة لهذا الوطن الغالي، وبماتقدمه من تطور ملحوظ. وبكل فخر وإعتزاز فأقول المملكة العربية السعودية تتحدث عن نفسها بإصولها ولا تنتظر من يتحدث عنها، لذلك يستعيد أبناء المملكة العربية السعودية ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعاً جديداً، خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-وولي عهده محمد بن سلمان حفظهما الله- واقعاً حافلاً بالمشاريع الإصلاحية، بدءاً بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء، مروراً بالإصلاح الاقتصادي والصناعي والصحي والاجتماعي، والذي تمثله "رؤية السعودية 2030"، إضافة إلى ما بذلته المملكة العربية السعودية من جهود متميزة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية وترسيخ مكانتها في المحافل الدولية والعالمية، بفضل الإرادة السياسية الثابتة لخادم الحرمين الشريفين وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك، عماده الوحدة الوطنية وخدمة الحرمين الشريفين هاجسهم الاول. ولأننسى أيضاً أهم عنصر اركز عليه في مقالي، أطفالنا هم أبناء المستقبل ولأنهم الجيل الأهم فإن علينا أن نعلمهم منذ نعومة أظفاره على أهمية الأوطان وضرورة الحفاظ عليها، وأن علينا أن نحميها بأرواحنا.
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَ
إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
وكل هذه الأمور علينا أن نغرسها في نفوس الأبناء من خلال شتى الطرق والوسائل،، وأخيراً وأجد هذه المناسبة فرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات من آل منشي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وإلى الشعب السعودي بهذا اليوم العظيم اليوم الوطني، كما أجدها فرصة لتقديم الشكر والتقدير للجهات المشاركة كافة، القائمة على الاحتفال بهذه المناسبة، على ما يبذلونه من جهود في تقديم كل ما يسهم في إظهارها بالشكل اللائق وأن يحمي الله البلاد والعباد ويديم علينا نعّمة الأمن والأمان .
*همسة*
علوت يا موطني وازددت مفخـــــرة
كل يرى المجد قد حلاك بالعظـــــــم
أنت الذي في قلوب الشعب مسكنه
أنت الذي في قلوب الناس لم ترم
إليك حبي وأشواقي أقدمهــــــــــا
مغروسة فيك قد أسقيتهـــــــا بدمي
التعليقات 3
3 pings
د. عاطف منشي
23/09/2021 في 8:32 ص[3] رابط التعليق
بيّض الله وجهك ورفع قدرك أبا ياسر فاليوم الوطني ذكرى لذلك اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز آل سعود “رحمه الله” المملكة العربية السعودية ورفع فيه رآية التوحيد والدين وأعلن تحكيمه لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والدعوة لدينه،وأغاظ فيه أعداء الملة والدين.. فُحق لنا أن نفرح وأن نسعد بهذه الذكرى العظيمة.
ايمن احمد عطرجي
23/09/2021 في 11:54 ص[3] رابط التعليق
اللهم أحفظ خادم الحرمين الشريفين وولى عهده وجميع الأسرة الكريمة وادم عليهم الصحة والعافية واحفظ اللهم هذا البلد واهله من كل شر….شكرا اخي عبدالرحمن نعم ذكرى جميله وعزيزة علينا جميعا
الكاتب طارق مبروك السعيد
24/09/2021 في 10:08 ص[3] رابط التعليق
رفع الله قدرك أبا ياسر على درر الكلام ..
ذكرى عزيزة على قلوب الجميع وهو يوم توحيد مملكتنا الحبيبة من قبل والدنا المؤسس ” الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه-, حيث أسس بعون من الله دولة إسلامية معنية بخدمة الحرمين الشريفين, وتوفير الأمن والسلامة للحجاج والزوار والعاملين في العمرة, وقد كانوا قبل العهد السعودي يتوافدون إلى الأماكن المقدسة من خلال رحلات محفوفة بالمشقة والمخاطر؛ وكما يصف المؤرخون أن أولئك الذين يأتون إلى المواقع المقدسة، في ذلك الوقت، في عداد المفقودين والعائدين قد ولدوا من جديد ..
حفظ الله ولاة الأمر والشعب الكريم .