عبده جعفري
في كل أقطار العالم هناك عَلمٌ لا ينكس وبيرقٌ يحافظ على تجدده دائماً ومهما حاولت المجتمعات المعادية تهميشه فإنه يبقى الرافد الأول الذي تُبنى عليه لبِناتُ الأمة وتقوم عليه شؤون البلاد والعباد إقتصادياً وإجتماعياً وصحياً وعلمياً ، كل العالم يحتفل هذا اليوم يحتفل بيومه وإنجازاته وفاءً وتقديساً لمكانته العظيمة " يوم المعلم " يوم وفاء وتمجيد لمن خرجوا الأجيال وصنعوا المجد وشيدوا الدول وأنارو عتمات الكون من ظلام الجهل وبشاعة التخلف إلى المثالية المتكاملة ، تحدثوا فأسمعوا وصنعو فأبدعوا " الطبيب - المهندس - الضابط - الوزير - الأمير - العالم - المتعلم ....إلى آخره " كل هؤلاء من مخرجات المعلم .
وفي هذه الدولة المباركة ومنذ عهد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - أولت الحكومة الرشيدة جل إهتمامها بالعلم والعلماء فسخرت كافة إمكانياتها للرقي الدائم والمستمر بمسيرة المعلم وإبراز مكانته فأنشأت الكتاتيب وبنت دور العلم فضجت نجد بتلاوات الطلبة وأهازيج الحروف العربية فخرج جيل سطّر بمداد العلم نهضة الدولة حتى أصبحت في مصاف الدول .
لكل معلم نقول لك في هذا اليوم العظيم "شكراً لك" بحجم السماء وستبقى منارةً دائمة أبدية نهتدي بها نحن والأجيال القادمة.
مدير مستشفى صبيا العام
أ/ عبده بن حسن مشني جعفري