لقيت نفسي قبل بضعة أيام أشبه بالعاطل ،فقلت:لماذا لا أبحث عن مشكلة ما وأحاول حلها؟ وبعد منتصف إحدى الليالي أعلنت الحرب على شيطان نفسي ،وأشبعته لعنا وتفلت في وجهه - أكرمكم الله - ثم تعوذت منه وقمت أتوضأ وصليت وتري ،بعدها ألجأت إلى الله ظهري، وأسلمت روحي وأقلعت في رحلة النوم، فإذا بالأحلام تتوالى هذه(سارة) وتلك( رازا) ومكالمة مع (هيفاء) وموعد مع(رشا) ورسالة من (عبلة)وزواج من(أميرة) ،وهكذا مضى الليل ،وبفضل الله صحوت بعد خلاف دام مع إحدى زوجات الخيال قبل أذان الفجر بوقت كاف فقمت واغتسلت وتوضأت وصليت ركعتين، وتجهزت لصلاة الفجر، وبعون الله صليت وقرأت ماتيسر من القرآن، ثم قضمت تفاحة ،ولبست مغادرا إلى مدرستي بكل همة ونشاط، لقد شعرت بنشوة النصر ولذة الفوز، وأحسست بضآلة
الشيطان، ووثقت بأنه لن يستطيع التأثير علي، ومع عودتي إلى منزلي واصلت قصف مواقع العدو براجمات الأذكار وقاذفات الباقيات الصالحات، وفور وصولي توضأت وصليت الضحى كبرت الإحرام وأنا أتراءى هزيمة إبليس اللعين المنكرة، ومع هذا المشهد أعدت قراءة الفاتحة ثلاث مرات تقريبا، وركعت بدون تكبير، ثم رفعت وأعدت، ثم قطعت وأعدت وأمضيت على هذا النحو قرابة النصف ساعة بين تكبير وإعادة وسجود سهو!!!، ثم خلدت إلى النوم، وأنا قلق لتقدم العدو،ولأن أمامي ثلاث ساعات على حلول صلاة الظهر،استلقيت على فراشي وقلت: لم لا أشاهدالتلفاز؟!، ضغطت الزر وإذا بالمذيعات أشكال وألوان، وتعجبت من قدرتهن على ذكر أحداث الموت والدمار والتشريد ثم إتباعهن الخبر بابتسامة تأسر اللب، ومع تفاعلي باغتني النوم، وعند الحادية عشرة صحوت لأنظر الساعة فقلت :لا يزال الوقت مبكرا ولا بأس من مواصلة النوم وأغمضت عيني من هنا لأمضي من هناك في مهمة مقابلة مع خادم الحرمين الشريفين- يرعاه الله - ومنهاعدت لأعقد قراني على إحدى شقراوات (إسكندنافيا)لم أدقق في الجواز!! وذهبت معها في شهر عسل على حساب (الاتصالات السعودية!!)إلى جزر(هاواي)،ويالها من مناظر وعصائر!!.
وفتحت عيني عند الثانية عشرة تماما وقلت: الآن أقوم فانقلبت على شقي الأيسر وفجأة انطفأ النور لأقع أسير غفوة أخرى طفت خلالها ملعبي (البرنابيو،والسانسيرو) برفقة نجوم العالم في مباريات ولقاءات مع الصحافة والجماهير، وكلما رن منبه الجوال توهمته صافرة حكم فأهوي عليه بيدي وسط تصفيق آلاف المشجعين والمشجعااات، واستمر هذا المشهد إلى الواحدة والنصف ظهرا لأصحو بعد (مغادرةالقافلة) فلقد صلى المسلمون وذكر الذاكرون، والملعون يعقد وينفث و(....)في أذني!! صحوت وكأني علبة (ساردين )حطها السيل من أعلى جبال الحجاز!!والله لقد ذقت مرارة الهزيمة وذل الانكسار، ولكني تذكرت الغفور الرحيم فلملمت شظايا حطامي مواريا سوأة فعلي ومدركا مافات طالبا الصفح والغفران...وهكذا انتصرت وانهزمت أمام الشيطان وفي غمضة عين ،فيا ترى كم انهزمت وانتصرت عزيزي القارئ في مواجهة هذا العدو المبين؟
وياترى كم من المعارك سنخوضها معه برغم تصفيد مردته في هذا الشهر الفضيل؟
سبحانك ياربي ما أضعف عبدك، وما أعظم عفوك وحلمك!
- 30/10/2025 محافظ ضمد يتفقد المركز الصحي الشمالي بضمد.. ويوجّه بحل مشكلة المياه في المركز مع الشركة الوطنية للمياه..
- 29/10/2025 أمير جازان يستقبل رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة..
- 29/10/2025 أمير منطقة جازان يستقبل مواطنًا لتنازله عن قاتل والده لوجه الله تعالى
- 29/10/2025 تعليم مكة ينظم ملتقى الصحة النفسية بمشاركة نخبة من المتخصصين
- 29/10/2025 مستشفى النور التخصصي يوفّر خدمة التطعيم ضدّ الإنفلونزا الموسميّة عبّر السيارات
- 29/10/2025 وزير الاستثمار: حلول تمويلية مبتكرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
- 29/10/2025 Slottica – новый игрок на арене онлайн‑казино Казахстана
- 29/10/2025 تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. نائب وزير الداخلية المكلف يشهد حفل افتتاح بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ*
- 29/10/2025 Roulette Bonus Erfahrung: Ein Leitfaden für erfahrene Spieler
- 29/10/2025 Roleta VIP Giros Grátis: Tudo o que você precisa saber
قصتي مع الشيطان !!؟
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/42141/


