هل ماتت غيرة المسلمين على حرمة شهر رمضان ؟،، هل ذبلت فينا القيم و أصبحنا لا نبالي بما يُعرض من مواد درامية ؟،، هل إنتهت قضايا مجتمعاتنا ؟،، هل لم نعد نهتم بفكر شبابنا و أنظار أطفالنا ؟،، ما الهدف من عرض مسلسلات خادشة للحياء خارجة على قوانين أصالتنا العربية و معارضة لديننا الحنيف ؟،، لماذا لا تُقدّم إلّا في شهر رمضان من العام ؟،، أية فائدة ستأتي بها تلكـ السلسلة من الفساد الأخلاقي ؟،، و إن كانت تحكي عن فئة شاذة و قليلة في المجتمع إلّا أنه هناكـ ماهو أولى بالطرح ومع ذلكـ لا يجدون لتلكـ القضايا حلول في أدوارهم مجرد عرض ناقص من حلول تنهي تلكـ الفئة من المجتمع ،، و قبل كل شيء يجب إحترام الشهر الفضيل فلهُ طقوسه الخاصة به ،، أي منظر يُعرض في ذلك الشهر الكريم من حث على إجازة المسكرات و تلميع الأدوار الهابطة المدمرة للأخلاق و كأنهم يلمحون للمراهقين بجواز تلكـ التصرفات المشينة ،، فيبيحون الخيانة الزوجية و يمهدون لخروج الفتاة مع الشاب لعلاقات غير شرعية ،، ومنهم من يستخدم ألفاظ غير لائقة ،، وبعضهم يصوّر السعادة في ملاهي ليلية برفقة نساء ،، كيف يُسمح لتلكـ الأدوار أن تُعرض و إلى متى سيتم السماح لها بالإستمرار ؟ ،، إتقوا الله في جوارح المسلمين في ذلك الشهر الكريم و أتقوا الله في شباب أنتم سبب إنحرافهم ،، فأدواركـم لهم في سن الطيش يدفعهم لرغبة التجربة لما يشاهدونه ،، كيف سيكون الجيل القادم على أثر عرض تلكـ المسلسلات ،، إنهضوا بأمتكم و أرتقوا و أتقوا فتنة المسلمين فأنتم مسؤولون عن كل عين تشاهد ماتقدمه أيديكم ،، لن ترتقي الأمة بطرح يبدل مبادئها و يسيء لأفرادها ،، ترفّعوا عن السخافات فقد مللنا الإنحدار ،، عودوا لدراما الزمن الجميل التي تنص على التوعية و التهذيب و التربية ،، لم تكن مجرد أدوار بل كانت دروس جميلة يحبها الصغير قبل الكبير ،، مليئة بالفكاهة و تعلّم الفرد على أن يحيا بالمبادئ النبيلة في مجتمعه ،، كانت قصص جميلة خلدتها الذاكرة لروعتها ،، تضع الحلول مع طرح القضية ببساطة دونما تعرّي أو آيحاءات للرذيلة ،، لماذا لا يدمج الحاضر ببريق الماضي النزيه ؟،، لماذا لانعود مبدعين برقيّ دونما تلميع لأدوار تافهة بالإغراء ،، لمَ لا نعود على أناقتنا الطبيعية دونما تصنّع ؟،، الرقي في حقيقة الإبداع وليس في خلع رداء الحياء تحت مسمّى " فن " فللفنون أدب " " وبلا أدب ،، لا روح للفن "
- 08/02/2025 البنوك السعودية تطلق حافلتها التوعوية ضمن حملة خلك حريص وحرَص عليهم،
- 08/02/2025 الشيخ نوري الفقيه يحتفل بزواج نجله الدكتور علي في بلدةَ الشعب
- 08/02/2025 “الصحة القابضة” تقود 3 مستشفيات سعودية للريادة العالمية ضمن قائمة “براند فاينانس” لأفضل 250 مستشفى في العالم
- 08/02/2025 الكويت تفتح تحقيقاً بشأن مخالفات قانون جمع التبرعات..
- 07/02/2025 لأول مرة تعليم الطائف ينافس ويحجز مقعد في المنافسات الدوليّة في الإبداع
- 07/02/2025 تعليم الطائف ينافس ويحصد 6 جوائز في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي
- 07/02/2025 ختام مبادرة “سفراء وأبطال القراءة” بعد رحلة ملهمة من الإبداع والمعرفة
- 07/02/2025 فيما تختتم أعماله يوم غدٍ السبت- مؤتمر الشرق الأوسط يواصل جلساته العلميّة اليوم الجمعة
- 07/02/2025 محافظ أبوعريش يرعى حفل تكريم حفاظ كتاب الله الكريم
- 06/02/2025 خيركم تنعي احدى مؤسسات دور وحلقات القرآن في جدة
د. محمد عوجري

كاتب و شاعر و إعلامي سعودي | مدير عام #صحيفة_خبر_عاجل| عضو في الاتحاد الدولي للصحفيين #خبر_عاجل_سبورت •لتواصل• وتساب فقط 0570020221
إقرأ المزيد
الدراما ما بين الماضي والحاضر
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/42010/