- 19/05/2025 “تماسك” و”غراس” تضيئان دروب أمهات الأيتام والأرامل ببرنامج “نور قناديل “
- 19/05/2025 “مداد” يُعزز كفاءة كوادر السياحة والضيافة في جازان
- 19/05/2025 “الهاشمي” يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة الملك خالد في أبها بتقدير ممتاز..
- 19/05/2025 معالي وزيز الشؤون الإسلامية “آل الشيخ” يترأس اجتماع اللجنة العليا للحج لعام 1446هـ..
- 19/05/2025 بعد عقد من التصلب اللويحي.. مريضة تعود للمشي في مستشفى الشفاء بعنيزة
- 19/05/2025 نيابة عن نائب أمير منطقة مكة .. محافظ جدة يكرّم حفاظ خيركم مساء اليوم
- 19/05/2025 السفير عبدالعزيز الرقابي يشارك في توديع الفوج الأول من ضيوف الرحمن الموريتانيين
- 19/05/2025 محافظ أبوعريش يرأس لجنة السلامة المروريّة الفرعية بالمحافظة
- 19/05/2025 العيون الخيرية تقدّم مساعدات إيجار وكهرباء استفاد منها أكثر من 80 مستفيد وتابع
- 19/05/2025 تعليم منطقة جازان يحتفي افتراضيًا بالطلبة الفائزين في مسابقة “المهارات الثقافية” في نسختها الثالثة..

في العام السابع للهجرة، قرر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نشر دعوة الإسلام إلى شتى بقاع الأرض، وأرسل رسله إلى ملوك العالم يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء الرسل الصحابي الجليل حاطب بن أبي بلتعة، الذي حمل رسالة النبي إلى المقوقس ملك مصر.
بعد أن تسلم المقوقس رسالة النبي رد عليه بإرسال بعض الهدايا والتي كان من بينها جاريتان هما مارية القبطية التي تزوجها النبي فيما بعد وأختها سيرين، وبعث إليه برسالة قال له فيها: ”إلى محمد بن عبدالله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك“.
ولدت السيدة مارية بنت شمعون والتي عرفت باسم مارية القبطية في قرية كانت تسمى قديماً باسم حفن، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد قدومها مع رسوله حاطب بن أبي بلتعة، فيما وهب أختها للشاعر حسان بن ثابت، وأنجبت السيدة مارية ثالث أبناء الرسول الذكور وهو إبراهيم الذي توفي وهو صغير.
سميت قرية حفن مسقط رأي أم المؤمنين مارية القبطية بعدة أسماء على مر العصور التي مرت على حكم مصر، حسب ما ذكر مدير مكتب لتنشيط السياحة بمصر يدعى فرج عبدالعزيز وفقاً لـ ”العربية“، ويوجد بها آثار فرعونية ورومانية وقبطية وإسلامية، ولا تزال آثار المنزل التي ولدت به السيدة مارية باقية فيها إلى الآن.
تسمى القرية التي تبعد عن العاصمة القاهرة 200 كيلومتر بصعيد مصر ويسكنها نحو 30 ألف نسمة الآن بقرية الشيخ عبادة نسبة إلى الصحابي الجليل عبادة بن الصامت، والذي كان ضمن الجيش الإسلامي الفاتح لمصر بقيادة عمرو بن العاص، وأوكلت إليه مهمة مطاردة فلول الرومان في الصعيد.
وصل الصحابي الجليل عبادة بن الصامت إلى قرية حفن ولما علم أنها القرية التي ولدت بها زوجة الرسول، اهتم بها وبنى فيها مسجداً في المكان الذي كان يوجد به أسرة أم المؤمنين وحمل المسجد اسمها، وكان أول مسجد يبنى في القرية، التي حملت اسم فاتحها بعد أن عاش واستقر بها حتى وفاته.