الى أحدهم ..
انا لم أرى الناس بنظرتي أنا
فقد جعلت لهم الحرية في تصوير ذواتهم في عيني..
وتخليد اسمائهم في ذاكرتي..
ويأخذون نصيبا من حبي وفي قلبي..
إليك حيث لاتعلم أنك ملكت قلبي ..
أنا لم اعترف لك بذلك..
لكن ستبقى سري الذي لايعلمه سوى ربي..
سأكتبك في أوراقي ..
سأرسمك في أحلامي..
سأبلغ الله عنك في جميل دعائي..
لتكن أنت الوحيد حيث كثرتهم..
لتكن أنت القلب الكبير حيث قلوبهم..
لتكن شخصا مميزا عن غيرك في كل شيء وارجوا ذلك..
لتكن جزءاً لا يمكن ان يكون له شبيه..
فاطمئن لان هنا قلبا أودعك ربه..
وحفظت اسمك عن ظهر غيب..
وأعطاك شيئاً يتمناه الآخرون..
ويتمننون ذلك دائماً. .
اتدري لماذا !!
لانك قبلت بشخص ليس ملاكا..
لانك رضيت باختلاف الامور..
لانك سمحت بتصفحه لك قراءة حياتك الشخصية..
لأنك أسكنته أجمل مكان وهو قلبك..
لأنك بحت له بمالم تبحه لغيرك..
لأنك خصصت له جزءا من كل شي
فيك.. وقتك.. مشاعرك.. صوتك..
حتى عينيك وقلبك..
أنا لست بصدد المديح أو الإعتراف
بل في صدد أن أرسمك هنا وفي وريقات المستقبل شيئاً لي..
أرسم وأحلم بذلك..
لتكن شيئا حقيقيا يرافقني
إن بقي في الحياة حياة…