رغد آل فالح
جدير بك أيها الأم والأب ان تُراعوا طفلاً بين ثناياكم، طفلاً غنت له الحياة فرحًا فلتغنوا له انتم ايضًا بُحسن المراعاة .
مسؤولية الأطفال هي مسؤولية عظيمة وحساسة جدًا
والأسرة لها دور فعّال في تأثيرها على ؟
١- سلوكيات الطفل
٢- مشاعره العاطفية
٣- مشاكله النفسية
"التربية" كلمة تضم الكثير من : المعاني والأساليب والمفاهيم وهُناك عدة طُرق يتبعها بعض الأهالي لِتربية الطفل، ولكن ! البعض يتجه لِطُرق مرغوب بها وصحيحة والبعض بجهلاً منه يتجه لِطُرق خاطئة جدًا.
أعلم أيها الأب: ان دورك في تنشئة طفل وشاب لمستقبل واعي هي مهمتك، وأعلمي ايتُها الام : ان إحتواءك و قربك فكريًا من طفلك يُنمي به الثقة والإشباع العاطفي.
بعض من الأساليب الخاطئة في التربية :
١- عدم إعطاء الطفل مساحة كفاية للتعبير عن ذاته وما يرغب به.
٢- مقارنته بغيره مثل : انظر لِلولد فهو افضل منك يستمع لكلام والدته وانت لا تفعل ذلك وغيرها.
٣-الإساءة بالألفاظ لها دور في انخفاض ثقة الطفل بنفسه.
٤- إظهار عدم تفاهم الأب والأم لِبَعْض تُسبب زعزعه في طفلهم.
الجانب النفسي للطفل:
نقطة حساسة ونقطة يجب لكل أب وأم ان يُراعوها، تتأثر نفسية الطفل بالكثير من التصرفات ومنها : كثرة المشاكل بين الأب والأم تُولّد لدى الطفل إضطراب داخلي، مما يجعله يصل لحد "مشاكل نفسية" تُعيقه عن إكمال حياته بالشكل الصحيح ، الانتقاد الكثير للطفل ايضًا يُدهور نفسيته.
الجانب العاطفي للطفل:
مهم جدًا إشباع العاطفة لدى الطفل منذ صغره حتى لا يبحث عنها خارج المنزل، فالأسرة احق بأن تجعل الطفل مُكتفي عاطفيًا وهنُا يتبين دور الأب والأم في كيفية إشباع رغبات واحتياجات الطفل العاطفية.
الجانب السلوكي للطفل:
كثير هي التصرفات التي تأتي من قبل الطفل وتغضب الأب والأم ولكن عندما نتعمق قليلاً نجد ان هذه التصرفات لم تأتي عَبَثًا بل مما يُشاهده الطفل فإذا كانت الأسرة متفهمة ولها أسس وقوانين صحيحة سنرى جميع تصرفات الطفل وفق نظام معين وعندما تكون الأسرة يحويها التوتر والمشاكل فسيتأثر سلوك الطفل .
رِفقًا بأطفالكم، فهم قد يُعانوا بسبب عدم تفهمكم لِـ
"التربية الصحيحة المفعمة بالحيوية والأساليب الراقية"
من صور التربية الناجحة :
١- إحتواء الطفل عاطفيًا وإشباع إحتياجاته بشكل عام
٢- تعليمه متى يقول "لا" ومتى يقول "نعم"
٣- تقبل رأيه بكل رِضا ولو كان لا يُلائم رأيكم
٤- عدم نعته بألفاظ تهدم ثقتة
٥- إظهار محاسنه وتذكيره بها دائمًا
٦- الحوار الفعّال بين الطفل ووالده أو والدته له دُور في تنمية المعرفة والجراءة.
أطفالكم أمانه بين أيديكم فأحسنوا مراعاتهم، لِترونهم مستقبلاً مُتربين على أسس صلبة وقوية، لا يزعزها شيء وديننا حث على مسؤولية التربية فلِنقف ونتأمل هذا الحديث : قال عليه الصلاة والسلام : كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير راع على الناس وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وإمرأة الرجل راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. رواه البخاري.
رسالة لكل أم وأب :
أنتم شمعة طفلكم إياكم ان تطفئوا ضوء شمعتكم بسبب إساءتكم للتربية وتفهم طفلكم.
فطفلكم كالورقة إن شئتم أخرجتم من هذه الورقة طبيب أو مهندس أو دكتور و إن شئتم جعلتوها لا فائدة لها في المجتمع.
(الطفل سيكون مفعم بالوعي والإدراك والمسؤولية فقط ! عندما تكون الأسرة ناجحة في التربية والتعامل)
التعليقات 1
1 ping
Rs.
17/11/2017 في 9:24 م[3] رابط التعليق
ماشاءاللللللله الله يوفقك يارب 😭💛💛💛💛💛