تعتزم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة وبالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة غدا (الأربعاء ) تنفيذ لقاء مع 12 قطاع حكومي في مقر الغرفة صباحا بعنوان ” تكامل الشركاء في المحبة والولاء”.
وستتم مناقشة استعراض الانجازات التي تواكب تطور القطاعات في العهد السعودي إيذانا بالتزامن والاحتفال بيوم التأسيس والوحدة الذي تم فيه توحيد شمل هذه البلاد فأصبحت بلداً متماسكا وكيانا واحدا ودولة عربية لها مكانتها السياسية والحضارية والاقتصادية بين الأمم، حيث ستشكل الكيانات الحكومية تكاملاً بغية الاحتفال بمنجزات الوطن على كافة الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية.
بدوره قال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني إن هذا اللقاء الذي سيقام غداً يأتي من حرص الشركاء ( الشرطة، المرور، الدفاع المدني، إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، جامعة أم القرى، الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، المجلس البلدي، نادي الوحدة، مشروع تعظيم البلد الحرام، مكتب الزمازمة الموحد، المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، غرفة مكة المكرمة، سوق الحجاز التجاري) لتأكيد المحبة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأهمية إبراز مكانة السعودية الراسخة عالمياً، مؤكداً أن المملكة قيادة وشعبا تستقبل اليوم الوطني، وهي مرفوعة الرأس ومظفرة وفي أقوى أوضاعها الاقتصادية.
وأفاد الدكتور هشام مدني أن اليوم الوطني وبتكامل الشركاء من القطاعين أتى ليحكي قصة النماء والتعاضد التي تحملها كافة القطاعات الحكومية والخاصة وأتت جميعها لتعبر عن حبها لهذا البلد المبارك، والذي وهبه الله مكتسبات عظيمة على رأسها الحرمان الشريفان، وكيف طوعت كل هذه الكيانات الحكومية نفسها لخدمة الوطن والذود عنه وخدمته حباً وولاء وعرفانا.
وأبان مدني أن اللقاء المزمع إقامته يوم غد الأربعاء يعد فرصة استنثائية وحدث لا يغيب عن ذاكرة السعوديين سيما أنه اليوم الذي جمع الله به شتات الجزيرة العربية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود الذي أرسى دعائمها ووحد صفها وجمعها في وطن واحد يسوده الحب والإخاء والمحبة.
وأشار مدني إلى أن الجميع يستشعر قيمة هذا الوطن المعطاء وهو علاقة تبادلية مبنية على الحب والولاء بين القيادة والشعب، وموسم لايتكرر من الفرح والسرور والبهجة ويوم لتعزيز مباديء الولاء والحفاظ على مكتسبات الدولة المباركة، ومرحلة تستوجب على الجميع التكاتف إيمانا باعتزازنا بالوطن لحماية أمنه وسلامته واستقراره.
وأوضح الدكتور هشام أن أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يحمل مضامين كثيرة خاصة في العاصمة المقدسة والتي للتو تحتفل بنجاح موسم الحج وتتطلع نحو أن تكون العاصمة المقدسة مدينة عالمية على كافة الأصعدة تتكامل فيها الجهود لتقديم كافة الخدمات اللازمة للحجاج والمعتمرين والزوار، وأن عطاءنا لهذا الوطن ينبغي أن لا ينضب ولا يتوقف، بل متواصلاً نزرع خلاله حب الوطن والمشاعر الفياضة في نفوس أبنائنا في المدارس والمناسبات الاجتماعية، لتبقى السعودية كما هي شامخة الرأس وعصية على المتآمرين والحاقدين.
واختتم مدني بالقول بأن المملكة العربية السعودية وفي يوم وطنها الثامن والثمانون تحتفل وتتزين في أبهى حللها وأجمل صورها استدراكا من الجميع بأنها تقود الأمة وتحقق لأبناء شعبها التنمية المستدامة والرخاء والعز والرفعة والرفاهية.