غاليه نعمة الله
الأن ظهر الوجه الحقيقي لأمريكا التى تدعى بأنها صديقه للعرب و صديقه للإسلام ظهر وجهها الحقيقى العفن ظهر الحقد و الغل الدفين بداخلها علي العرب و الإسلام ظهرت أيدولوچيتها الإرهابية ورعايتها للإرهاب و الإرهابيين و أصبحت لا تخفي هذه الأيدولوچيه بل أصبحت معلنه و أصبح اللعب على المكشوف الأن بل أصبح معلن وواضح لكل من له أعين ترى الأوضاع السياسيه الراهنه فبعد أن أفشل الشعب المصـري المخطط الأمريكى بالشرق الأوسط الجديد في ٣٠ يونيه و إسقاط الحكم الإرهابي لمصــر وأمريكا تلقت أول صفعه علي وجهها القذر من الشعب المصـري العظيم وهى تحاول جاهده لتنفيذ هذا المخطط بعد كل المليارات من الدولارات التي انفقتها علي هذا المشروع التقسيمى للشرق الأوسط فلن تهداء أمريكا وتحاول جاهده لإسقاط مصـر بكل الوسائل و السبل فهي تعلم بأن مصر هى الجائزه الكبرى و إذا سقطت مصـر سقطت باقي الدول العربية واحده تلو الأخرى و إذا لم تسقط مصـر فإن باقي الدول العربية وإن سقطت فسوف تستعيد قوتها وسوف يتم بنائها طالما مصـر لم تسقط وسوف تلتف الدول العربية حول البلد الأم مصـر وستصبح الدول العربية قوه مؤثره ضدهم فلذلك نجدهم يعملون علي إسقاط مصــر بكل السبل و الوسائل المتاحه لديهم طاره بالإرهاب فهم يدعموه في كل الدول من الباطن و يظهرون أنهم يحاربونه في العالم ولا نرى أى تأثير لهم علي الإرهاب بل نجده يزداد و هم من يدعموه لوچيستيا في ليبيا علي الجبهه الغربية لمصـر و يدعمونه بإسم المعارضه في سوريا بالتسليح و المعلومات ولا ننسي بأن سوريا هى بوابة مصــر الشرقيه والعمق الأمنى الإستراتيچي لمصـر وبها الجيش المصـري الأول لاننسي هذا ثم نجد أمريكا الأن قد ركزت مجهودها علي الجبهه الجنوبيه لمصـر وهى الحدود السودانيه فقد الغت قرار حظر تسليح الجيش السوداني وذلك لفرض شرعيه لتسليح الإرهابيين هناك .. كل ذلك لتطويق مصـر من جميع الإتجاهات وذلك لمحاصرتها و إسقاطها وكل ذلك من أجل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد للسيطرة علي الثروات فهم يعلمون علم اليقين بكمية الثروات الموجوده في مصر فهى ستصبح أكبر دوله مصدره للغاز الطبيعى في العالم وأن كمية الغاز تكفي أوروبا لعدة قرون ويعلمون أيضاً بأن البترول سوف ينضب وإلى زوال وأن المستقبل للغاز الطبيعي الموجود بكميات كبيره جدا فى مصـر ومن ثم يهددوننا طارة آخرى بقطع المعونة العسكريه التي يقدمونها لنا وهى ضمن بنود إتفاقية السلام مع إسرائيل وهذه المعونة لا تمثل شئ لمصـر فهي عباره عن صيانة ... تدريب ... قطع غيار لذلك قيادتنا السياسيه واعيه وتنوع مصادر السلاح حتى اصبحت هذه المعونه لاشئ بالنسبه لحجم القوات المسلحه المصـرية ... فتحيه للقيادة السياسيه المصـرية ... ثم تظهر أذنابهم السامه في منطقة الخليج من وراء الستار للوقيعه بين السعودية مع دول مجلس التعاون الخليجى ضد النظام الفارسي .. إيران لإشعال حرب في المنطقة نشاهد بشائر دخانها الأن وكل ذلك للسيطره علي الثروات النفطيه للمنطقة .... ظهرت أمريكا علي حقيقتها القذره وما تخفيه للعرب و المسلمين ووضح بأنها لعبه في أيادى الحكومه الماسونية الخفيه لتنفيذ أچندتها الماسونية ... لقد وعى الشعب المصـري الدرس ولن يلدغ من الجحر مرتيين .