اللهم لك الحمدلله حتى ترضى ولك الحمدلله اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا، اليوم لاحت لنا بشائر الخير وأشرقت شمس الفرح بأخبار سارة حول عودة الحياة الطبيعية وحياتنا التي كنا نعيشها سابقاً قبل تلك الغمة التي حجبت عنا سماء السعد ونور البسمة الثاقبة على شفاة الجميع صغاراً وكبار.
اليوم بدأ نشر وتداول اخبار الخير بزوال هذه الجائحة عنا وعودة الحياة بكل أنظمتها ولكن وفق تعليمات تحمينا وتقينا من شر ذاك الوباء.
الأن أكتب هذه السطور وأنا غارقة في التفكير في مشيئة الله وقوته التي عجز عنها كل أهل الأرض وهو فقط سبحانه جل في علاها من أنزل البلاء ثم بأمره أزاله وكأن شيئاً لم يكن، سبحانك ربي ما أعظمك، تأملت الحياة قبل وثم بعد فوجودت الكثير من أمور حياتنا كنا غافلين عنها حتى نزل كورونا فعلمنا كيف نحمي ونحافظ على أنفسنا وعلى أهلنا وعلى كبار السن والأطفال بشكل مكثف نوعاً ما.
لا أعلم ما أكتب ولا أعرف بأي طريقة أوضح لكم عن مدى فرحي بتلك الأخبار التي سعدت بها اليوم وكلي لساناً شاكرً لله أولاً وقلباً مؤقناً بقدرته تعالى عن كل شي انه وحده من ينزل الا بتلاء ثم بقدرته يرفعه ويكتب لنا أيامناً صافية سعيدة خالية من المحن والامراض ولا يسعني الأن الإ ان أحمد الله حق حمده في كل لحظة تمر ونحن غافلين عن شكره وعن ذكره سبحانه الذي لا يخفى عليه شي ثم أرفع كل الشكر والأمتنان والتقدير وأطيب وأجمل التحايا العطرة لحكومتنا الرشيدة لكل ما بذلته لنا من الجهود وعناية وأهتمام وجعلت شعبها هو الاهم وهو الأولى وفي المقدمة على كل شي.
نسأل الله أن يديم لنا الصحة والعافية ويشفى كل مريض ويرحم كل ميت ويكتب لنا أيامناً خالية من الهموم والأوجاع ويرحمنا برحمته التي وسعت كل شي ويجمعنا مع أهلنا وأحبابنا ويديم علينا أمنناً وعافيتناً ويحفظ ولاة أمرنا وييسر لهم كل عسير ويكتب لهم التوفيق والسداد في جميع الأمور.
حماكم الله من شر الفتن والأوبئة ودمتم لي أحبة لا ينسوون ذكري مهما حييت ولكم جزيل الشكر وعظيم الأمتنان والتقدير ، كل التحية مني وجزيل الشكر لمروركم بصفحتي أسبوعياً وشرفاً لي دعمكم ونقدكم وثنائكم العطر الراقي.