سرعان ما تنقضي الحياة كل شخص مِنا سيجد ماكان حريص على غرسه وحصد ثماره
جميعنا سنرحل ولكن ما الذي تركناه هنا
مالذي كان يشغلنا في هذه الدنيا ؟
ما الذي حرصنا على ان يكون أسمى الامنيات واعظم الاهداف ؟
هل كان رضا الله ام رضا النفس التي لاتشبع ولن تشبع ؟
أعلم جيداً بأن الدنيا هذه لم تكن محطة غرس للاخرة فقط ،ايضاً لدنياك نصيب ،لكن لاتجعلها تلهيك عن آخرتك التي إليها معادنا جميعاً ،.لاتلهيك عن رسالتك التي خُلقت من أجلها
كُل شخص في هذه الحياة تجرع مرارة الفقد في أحد احبائه ،ولكن العبرة لمن تفكر بأنه ليس بقاءنا هُنَا ،وإن الحزن ليس على من رحل إنما الحزن علينا نحن إن بقينا نلهث خلف مطامعنا ونتبع هوى أنفسنا وننسى بأن كل يوم يمضي من أعمارنا هو في الحقيقة يقربنا من آجالنا ونصير إلى ماصارو إليه
لذلك احسن في هذه الدنيا ،أترك خلفك كل أثر جميل ،واصبر لحكم ربك ، ولاتجزع من أقدار كُتبت حتماً ستجد حكمة الله تتجلى أمامك لتعرف بأن كل ما أُخذ منك كان عطاء ،واحسن الظن بربك ،وتزود من العمل الصالح لِتفرح وتسعد به عند لقاء الله،ولا تجعل الدنيا أكبر همك ، .
وتذكر :بأن كل ماتتركه تريد به وجه الله ،هو مكسب تثقل به ميزان حسناتك،وأن الحياة ماهي الا مرور فأحسن في محطاتك التي تسير فيها.
التعليقات 2
2 pings
anwar
18/10/2020 في 9:24 م[3] رابط التعليق
كالعادة مبدعة مو شيء جديد استمري ياروحي وعقبال ما اشوف لك كتاب🥺🤍🤍
Za7a6
19/10/2020 في 3:32 ص[3] رابط التعليق
دايماً كتاباتكِ جميلة وتفوز استمري ياحبي ومن اعلى لاعلى يارب🥺🥺🥺🥺❤️❤️.