في لحظة السكون الحارقة..
في نياهيب الظلمة الدامسة..
وقفت متأملة بل حائرة ..
فكرت في يومي وفي أمسي طويلا..
ثم سكبت دمعتي الصامتة فكم حبستها عن عالم الوجود طويلا..
سكبتها لتشاركني جراحي لقد كانت رفيقتي في الوحدة ..
أنيستي في الشدة ..
في لحظة الصمت ..
في لحظة اليأس هذه
علمت ان الدمعة هي السعادة
الدمعة قطرات تغسل شؤائب الحياة لم أعد احتاج لان احكي..
آهاتي في سطور البشر..
علمت ان الدمعة لاتجامل احدا..
بل هي صادقة تنساب لتضمد جروحي وتمسح ملامح الألم عن قسمات وجهي ..
علمت أنها المتنفس الوحيد
حيث لايوجد متنفس اذهب إليه..