أظهرت بيانات اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية حافظت على موقعها كأكبر مورد للنفط إلى الصين في فبراير الماضي، بعد شهرين من بدء خفض إنتاج أوبك، وفقا لوكالة رويترز.
وذكرت البيانات، وفقا لرويترز، أنه حدث انخفاض في الواردات إلى نحو 13%، مقارنة مع مستواها قبل عام.
وأوضافت الوكالة، أن الصين استوردت ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، نحو 4.77 ملايين طن من النفط الخام السعودي توازي نحو 1.24 مليون برميل يوميا خلال فبراير 2017.
وأشارت البيانات، إلى أن روسيا كانت ثاني أكبر مورد للصين بشحنات حجمها 4.29 مليون طن توازي 1.12 مليون برميل يوميا بزيادة 4.5% عن مستواها قبل عام.
وخفضت المملكة العربية السعودية إنتاجها النفطي بشكل كبير، في يناير الماضي؛ لدعم الأسعار وتقليص تخمة المعروض بما ساهم في رفع نسبة الالتزام باتفاق خفض الإمدادات الذي أبرمته أوبك إلى مستوى قياسي يزيد على 90%.