والد الشهيد فقاء “ابني نال الشهادة بعد تهديدات عديدة من الاحتلال”
قال والد الشهيد مازن محمد سليمان فقهاء (38 عامًا) من مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة إن ابنه نال شرف الشهادة التي طالما تمناها بعد مسيرة نضال وجهاد طويلة.وأضاف فقهاء خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن نبأ شهادة نجله لم يفاجئه، لأن الاحتلال كان يتوعده من خلال تهديدات عديدة. وأكد أن جيش الاحتلال كان يقتحم منزله في طوباس بشكل دائم ويبلغه بضرورة توقف نجله عن نشاطه الجهادي، لافتاً إلى أن الشهيد لم يبالِ أو يهتم بتهديدات الاحتلال.
جدير بالذكر أن الشهيد فقهاء أسير محرر أمضى عشرة أعوام في سجون الاحتلال بعد اعتقاله عام 2002، واتهامه بالتخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية أسفرت عن مقتل عشرات الصهاينة، وحكم عليه بالسجن المؤبد تسع مرات بالإضافة إلى 50 عامًا قبل أن يتحرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 ويبعد إلى قطاع غزة.
الناطق باسم حماس : القسام سيكسر معادلة الاحتلال باغتيال قادة المقاومة
قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس إن القسام سيكسر معادلة الاحتلال باغتيال قادة المقاومة التي تم ممارستها خارج فلسطين وفي ساحات عربية أخرى. وأضاف القانوع خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن العدو لن ينجح بمواصلة هذه المعادلة كونه يعلم جيدًا إمكانيات المقاومة في قطاع غزة ويحاول تغيير قواعد اللعبة بغزة بعد فشله في خمد انتفاضة الأقصى بالضفة والقدس المحتلتين.
واعتبر أن اغتيال أحد جنرالات وقادة المقاومة الشهيد مازن فقهاء (38 عامًا) الليلة الماضية على أيدي عملاء الاحتلال في منطقة تل الهوا بمدينة غزة بمثابة مصاب جلل وكبير.وأكد ان الشهيد المحرر فقهاء قدم جل وقته في سبيل الله والوطن من خلال جهاده وعطائه، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن هذه العملية الجبانة. وشدد الناطق باسم حماس أن دماء الشهيد لن تذهب هدرًا وسيدفع العدو ثمناً باهظًا، موضحًا أن يد الغدر والخيانة التي طالت الشهيد ستبتر في القريب العاجل.
القيادي المدلل : دماء الشهداء وقود لاستمرار شعلة الجهاد
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن دماء الشهداء وقود لاستمرار شعلة الجهاد، مشددًا على أن المقاومة مستمرة مهما ارتكب الاحتلال من جرائم بحقها. واعتبر المدلل خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن اغتيال المحرر مازن فقهاء (38 عامًا) الليلة الماضية في مدينة غزة جريمة نكراء ارتكبها العدو الصهيوني بواسطة عملائه.
وأكد أن الاحتلال يحاول أن يرمم قوة ردعه التي افتقهدها بالضفة والقدس المحتلتين، مشيرًا إلى أن حالة فشل وإرباك يعيشها العدو نتيجة المعادلة التي صنعتها المقاومة. وطالب الجميع الوقوف عند مسؤوليته، مشددًا على أن المقاومة تتعامل مع العدو بقدر تفكيره وأن الجريمة لن تمر مرور الكرام.
و كانت مصادر طبية فلسطينية قد قالت إن الأسير المحرر مازن فقهاء (35 عاماً) لقي مصرعه، مساء يوم الجمعة، بنيران مجهولين في مدينة غزة. وذكرت تلك المصادر المحلية أن فقهاء توفي نتيجة تعرضه لرصاصات قاتلة أثناء توقفه قرب سيارته في حي تل الهوا في مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أن مجهولين أطلقوا النار صوب فقهاء، على مدخل بناية سكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وأصابوه بأربع رصاصات في الرأس ولاذوا بالفرار، توفي على إثرها، حيث نقلت جثته إلى مستشفى الشفاء.
وفقهاء من محافظة طوباس في الضفة الغربية، وهو أحد الأسرى المحررين الذي تم إطلاق سراحهم في صفقة الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط”، وأبعد إلى غزة.