إذا ارادت إسرائيل الأمن والسلام عليها ان تتخلى عن فكرة أن الأمن يأتي بمزيد من الإستحواذ على الأرض وإنهاء إحتلالها وتتوقف عن حرمان شعبنا من تحقيق حريته ودولته.
نحذر إسرائيل من تحويل الصراع القائم من سياسي إلى صراع ديني لما ينطوي على ذلك من مخاطر على المنطقة بأسرها.
نعمل على إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية وتطبيقا لهذا المبدأ ذهبنا للأمم المتحدة وأصبحت دولة فلسطين حقيقة واقعة في النظام الدولي.
نتطلع اليوم لدعمكم الأخوي لنيل فلسطين عضويتها الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وتنفيذ قرار مجلس الأمن حول الإستيطان ومخرجات مؤتمر باريس الدولي.
نعمل على توحيد أرضنا وشعبنا وتحقيق المصالحة الوطنية التي ترعاها مصر بمواقفها التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وفق قرارات القمم العربية المتعاقبة والتي نريدها ان تستمر وصولا لتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج منظمة التحرير وإجراء إنتخابات في اسرع وقت ممكن.
نقوم بواجباتنا إتجاه أهلنا في قطاع غزة ونعمل من أجل إعمار ما دمره الاحتلال ورفع الحصار عنه شاكرين كل من ساهم في دعم هذه الجهود التي نأمل أن تتواصل.
حددنا منتصف أيار مايو القادم إجراء الإنتخابات المحلية في فلسطين ونأمل أن نصل للمصالحة حتى نجري إنتخابات تشريعية ورئاسية ونحافظ على المسار الديمقراطي الذي إنتهجناه منذ بناء سلطتنا.
نطالب بريطانيا بالإعتذار للشعب الفلسطيني والإعتراف بدولة فلسطين.
نرفض الحلول المؤقتة للقضية الفلسطينية والتلاعب بجوهر مبادرة السلام العربية التي نريدها ان تطبق كما وردة عام 2002 دون تعديل.
نؤكد على أهمية زيادة الموارد المالية لدعم القدس ونصرتها وزيارتها تأكيدا على حقنا.
نشيد ما تقوم بها الأردن برعاية المقدسات وما تقدمه الدول والصناديق العربية والمغرب والسعودية.