خبرعاجل – حسين الفيفي – فيفاء
نسعد في هذه الأيام المباركة بذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، تلك البيعة التي نعدها من أرجى الأعمال التي نبادر إليها، وتمتد أيادينا لتؤكدها عاماً بعد عام، نظراً لما تحمله في طياتها من دلائل اللُّحمة والمحبة والوفاء بين القيادة الرشيدة والمواطنين المخلصين، ولما ترسمه من صورة مزهرة، لوطن شامخ، سطرت مسيرته عبر قرون من الزمن خير إنجاز وأفضل عطاء، حتى آلت مقاليد الحكم فيه إلى خادم الحرمين الشريفين، سلمان الوفاء، الذي يحوز مكانة عالية في نفوس أبناء الوطن وبناته، إنه سلمان المحبوب الذي منح منذ مقتبل شبابه الوطن جهده ووقته، سعياً للرقي به، وتعزيز مسيرته التنموية، وترسيخ مكانته إقليمياً ودولياً. وكان لشخصيته الإدارية الفذة أثر كبير في إحداث نقلات نوعية في مختلف الصعد: الحضارية والعلمية والثقافية والأمنية والاقتصادية وغيرها، حتى تبوأت المملكة بفضل الله تعالى مكانتها المرموقة إقليمياً وعالمياً .