عبرت الخارجية الروسية، عن استيائها من المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدةً أن ذلك يقوض من محاولات تحريك المفاوضات وفصل المعارضة السورية المسلحة عن الإرهابيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن موسكو توقفت عند تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، مؤكدة أن اشتراط باريس إيصال المساعدات إلى سوريا برحيل رئيسها الأسد، أمر غير معقول.
وأضافت زاخاروفا: “باريس نسيت تمامًا ماهية القيم الإنسانية، ناهيك عن حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه، والحديث عن رحيل الأسد يتناقض مع حق السوريين في تحديد مستقبلهم، بما في ذلك اختيار قيادتهم التي ستقودهم إلى المستقبل”.
وجددت تأكيدها على استعداد موسكو للتعاون على قدم المساواة مع جميع الشركاء المعنيين بالتسوية السياسية في سوريا والقضاء على الإرهاب هناك، مضيفة أن ذلك يتطلب بذل جهود مشتركة على أساس القانون الدولي.