حظي المهرجان المقام على ساحل الدمام الشرقي بحضور جماهيري كبير والذي أقيم بتاريخ ١رجب حتى عشر أيام .
تخلل المهرجان فعاليات تراثية ترمز إلى تأصيل التراث الشعبي من جميع دول الخليج وشارك فيه دولة الإمارات وسلطنة عمان البحرين قطر، حيث تم تعريف الحضور بعدد من الحرف مثل الطواش، المداد، خبز الحمر وصنعه على الحطب، النحت ، كما تواجد ركن المأكولات الشعبية و شارك الأطفال بغناء الشعبيات، كما شاركت القوارب الخليجية المزودة بالأعلام بالفن البحري الاصيل الذي تضمن مواييل اليامال وإيقاعات القادري وأهازيج الليوه وكان عدد الفعاليات التي أُقيمت كانت أكثر من ٣٠ فعالية من ضمنها الأوبريت والفلكلور الشعبي ، لاقى المهرجان استحسان من قبل الجمهور بفعل المنظمين والرعاة الرسميين وحُب الناس للتعرف على الحرف اليدوية للسعودية ولدول الخليج المجاورة .