كشف علماء من جامعة بازل في سويسرا عن تأثير جديد لحمض إيثيلاميد د- الليسرجيك (LSD) على دماغ الإنسان.
واتضح أن هذه المادة تؤثر على عملية تشكيل الخوف باعتباره شعورًا هامًا لبقاء الإنسان، واستخدم علماء الأعصاب في دراساتهم التصوير بالرنين المغناطيسي من أجل قياس نشاط الدماغ لدى 20 متطوعًا.
وتعاطى هؤلاء قبل انطلاق الدراسة 100 ميكروجرام من LSD أو عقار يحاكيه، وبعد ذلك عرضت على المشاركين في التجربة خلال 6 دقائق صور لوجوه تعبر عن الغضب والخوف والفرح وعاطفة محايدة.
واتضح أن الذين قد تعاطوا حمض الليسرجيك انخفضت لديهم استجابة اللوزة بصفتها منطقة في الدماغ تتحمل المسؤولية عن تشكل المشاعر السلبية والإيجابية، ذلك بغض النظر عن تغيرات الإدراك البصري التي قد تمنع المتطوعين من التعرف على تعابير الوجوه.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن انخفاض نشاط اللوزة في دماغ الإنسان يتوقف على مردود مخدر لعقار «أل أس دي»، أو بالأحرى بمقدور تلك المادة التخفيض من مدى استجابة الإنسان للخطر.