حثت ولاء نحاس مستشارة تنمية اقتصادية رواد الأعمال خريجات كلية الأعمال بجامعة الأعمال والتكنولوجيا على ألا يهتموا في الذكاء التقني بقدر إهتمامهم بالإسهام في الإضافة، مشيرة في الوقت ذاته على أنه لو تعاملت الجهات التمويلية مع رواد الأعمال مع التمويل كهدية وليس كقرض، لكان خيارات التمويل للمشاريع الأفضل.
وقالت : ولاء نحاس خلال لقاء مع 90 خريجة من كلية الأعمال على هامش معرض كلية الأعمال بجامعة الأعمال والتنكولوجيا الذي اختتم أعماله أمس ” إنني أرى المرأة بعد 10 أعوام في مناصب أكثر فاعلية وسيكون وجودها فعال وذا أثر كبير في المناصب القيادية كونها ستكون شريكة في القرار بشكل مباشر ولن تستهدف قراراتها شريحة معينة بل المجتمع ككل”.
وأضافت : ولاء نحاس مستشارة تنمية اقتصادية أن تطوير عمل المرأة سيتم من خلال تواجدها في أغلب المجالات والمحافل إن لم يكن جميعها خصوصاً السياسية والإقتصادية منها وعن وسائل التمكين التي تحقق الهدف شددت : أن وسائل التمكين المطلوبة عديدة بداية من تاهيل المرأة للدخول في المجالات الجديدة وتأهيل المجتمع لقبولها كمؤثرة وفاعلة, مروراً بدعمها والإيمان بتأثيرها الإيجابي ومنحها الصلاحيات التي تحتاجها للتغير ونهايةً بمشاركتها جميع القرارات التي تتعلق بالمجتمع والاقتصاد”.
وتساءلت ولاء نحاس لماذا نركز التقنية على المدن الكبيرة، ولماذا لا تشمل عملية التمكين مدن أخرى بدلًا من التكدس في مد ن محددة، مؤكدةً أن هذا دور مناط لرواد الأعمال كذلك.
وأضافت أنه ينبغي أن لا تحصر مشاريع التقنية في المدن الكبرى، إذا أردنا توطين التقنية بشكل صحي، وأن من المهم تحفيز التوطين الوظيفي لتعزيز القيمة المضافة للعجلة الاقتصادية.
ونوهت بروية 2030 مشيرة إلى أن الرؤية ستعمل على رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30% هي رؤية طموحة ستثمر بشكل كبير وملحوظ .
ولفتت : إلى أن تمكين المرأة أصبح عامل ورافد استثماري مهمًا للاقتصاد السعودي ومن أهم محاور التحول الوطني دخول المراة في جميع المجالات الجوانب الأقتصادي منها والتدريبية والتربوية والثقافية فدخول المرأة للمجالس البلدية كناخبة ومرشحة ووجودها كعضوة في مجلس الشورى وفي مجلس إدارة الغرف التجارية وكذلك في تنمية الموارة البشرية وتقنية المعلومات جعلها تتبوأ المناصب القيادية في بلادنا الحبيبة لتقوم بدورها التنموي ويأتي هذا إيماناً بقيادتنا الرشيدة من مقدرة المرأة في دفع عجلة الوطن.
وقالت عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة يسرى شهاب جمجوم أن معرض الخريجات لكلية الأعمال يأتي في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتضمن ورش عمل ومحاضرات تهدف إلى تطوير مهارات الخريجات المهنية والمجتعية كما أن معرض كلية الأعمال يأتي لكشف مواهب الخريجات وتطويرها في التحول نحو اقتصاد المعرفة.
وأشارت إلى ما تم إعلانه من وجود استراتيجية ستظهر للعلن خلال المرحلة القادمه برئاسة معالي وزير التعليم، لتربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل. وبهذا سنعمل على خفض نسبة البطالة من خلال دعم هيئة توليد الوظائف وهيئة المنشأت الصغيرة والمتوسطة”.
وأكدت على ضرورة التحول الشامل والسريع نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة في السعودية، وكذلك أهمية التحول الحقيقي إلى اقتصاد المعرفة وكيفية التغلب على أبرز المعوقات من اجل أبناء وبنات الوطن و استغلال أمثل لطاقات وموارد وشباب الوطن، “
ودعت الدكتورة يسرى جمجوم الخريجات من جامعة الأعمال والتكنولوجيا إلى النظرة الإيجابية ودور المرأة بأن تكون لها بصمة مميزة وأن تختار الأنسب, كذلك لا أن يقتصر طموحها على جذب فئة معينة من طبقات المجتمع بل الجميع.
وأضافت ” أنا متفائلة أن المرأة بفضل الله ستواصل وتنجز خاصة ان رؤية 2030 منحت التسهيلات والخدمات التي أصبحت متاحة دون أي عوائق وأكدت أن المرأة السعودية أثبتت وجودها في كافة المجالات وأكثر من مؤسسة دولية شهدت بذلك”.