دافع الطبيب الهندي لكدوالا، الذي كان مسؤولاً عن علاج الفتاة المصرية إيمان الملقبة بـ “أسمن امرأة في العالم”، عن نفسه ضد الاتهامات التي وجهتها له شقيقة إيمان؛ حيث اتهمته بخداعهم والتخلي عن شقيقتها واهتمامه بالدعاية الإعلامية أكثر من حرصه على علاج شقيقتها.
وقال الطبيب الهندي في مقابلة مع صحيفة “الهند اليوم”، إنه أعلن في المؤتمر الصحفي الذي أعقب وصول إيمان مومباي في الـ12 من فبراير الماضي، أنه يهدف إلى تمكينها من الجلوس ولم يذكر شيئاً عن تمكينها من المشي، وأنه أكد في المؤتمر أن سيرها خطوة بعيدة المنال، ولم يعطها وعداً بأنه لن يتركها حتى تسير على قدميها.
وأضاف أن شيماء شقيقة إيمان لم تكن صادقة بشأن ما ذكرته عن وزن أختها؛ حيث أخبرتهم أن وزنها يبلغ نحو 500 كيلوجرام، والحقيقة أن وزن إيمان كان 378 كيلوجراماً.
وأوضح لكدوالا أنه نجح في خفض وزن إيمان إلى 177 كيلوجراماً، وأن حالتها الآن على ما يرام، مبدياً استغرابه من تعرضه للنقد والهجوم رغم استقرار حالة الفتاة الصحية، على حد قوله.
واتهم الطبيب الهندي شيماء بالكذب وعدم قول الحقيقة بسبب تعبها من رعاية شقيقتها، نافياً بشدة ما قالته بأنه هدد برميها مع شقيقتها خارج المستشفى، وأن المحامي العام كان حاضراً في المناقشات بينهما ويستطيع إثبات كذبها.