خبر عاجل – حسين الفيفي – متابعات
نقلا عن “الوطن” أن هناك توجها لإنشاء شركة متخصصة، تتولى مسؤولية تعيين المعلمين، والإشراف على تطويرهم المستمر، والتخطيط لإعداد المناهج التدريبية ذات الصلة، ورصد أدائهم. كما ستعمل على رفع مستوى المؤهلات الأكاديمية المطلوبة للمهن التعليمية. ويأتي تأسيس الشركة سعيا لتعزيز مهنة التعليم وتوفير فرص جذب للمعلمين السعوديين في مساراتهم المهنية والتطوير المهني الفعال.
تأهيل المعلمين
وتأكد المعلومات التي حصلت عليها “الوطن”، أن جودة النظام التعليمي لا يمكن أن تتجاوز كفاءة المعلمين، والحفاظ على مستوى جيد من التعليم، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون الاستثمار في كفاءة المعلمين، مشيرة إلى أنه سيعمل على إطلاق برامج لتدريب وتأهيل المعلمين وصولا بهم إلى أفضل المعايير المتبعة في أفضل الأنظمة التعليمية في العالم، وضمان حصول 80 % من المعلمين على الأقل في عام 2020 على التدريب الذي يؤهلهم لتنفيذ الأدوار والمسؤوليات المنوطة بهم على أتم وجه.
وأشارت المعلومات إلى أن المملكة شهدت تطورا هائلا في مستويات التعليم منذ خمسينات القرن الماضي، حين كان شخص واحد من أصل عشرة مواطنين، يستطيع القراءة والكتابة، ولا تزال السعودية ملتزمة حتى اليوم بتطوير قطاع التعليم في المملكة، حيث يتم تخصيص 25 % من ميزانية الدولة كل عام للتعليم، بغية تعزيز مخرجاته والارتقاء به إلى أعلى المستويات العالمية.
محو الأمية
واستطاعت المملكة بحسب المعلومات، الوصول بمستويات محو الأمية إلى 80 %،