شارك مدير هيئة الهلال الاحمر السعودي بمحافظة جدة رجال الهلال الاحمر السعودي افطارهم في مركز اسعاف البلد
وكان رجال الإسعاف متأهبين لإنقاذ المصابين، حيث توزع المهام في عمل منظم، وبعضهم يعمل في غرفة العمليات لا يفارق أجهزة الاتصال لاستقبال المعلومة وتمريرها للفرق الإسعافية لتباشر بدورها الحادث، وكل ذلك العمل لا يتوقف على مدار اليوم بالتناوب بين العاملين.
إفطارهم بسيط ولكن تجمعهم مائدة السعادة والأخوة وروح الفريق الواحد .
وأوضح لـ” خبر عاجل ” مدير العلاقات العامة بهيئة الهلال الأحمر بمحافظة جدة عبدالله احمد أبو زيد
انه بمتعة الإفطار في شهر رمضان داخل المنزل لا تضاهيها سعادة أخرى، وتجمع العائلة على هذه المائدة ربما من المشاهد التى يترقبها الصائمون من العام للعام، انه الاجتماع العائلي السنوي الذى يتميز بمذاق مختلف تماما، حالة فريدة من الدفء الأسري يشعر بها جميع أفراد العائلة صغارا وكبارا .. عائلات تفرقهم ظروف الحياة ومشاغلها طوال العام لكنهم يحرصون على إنهاء هذه المشاغل وكافة الارتباطات ليتفرغوا لهذا اللقاء الخاص، ورغم هذه المتعة التى لا يشعر بقيمتها إلا من حرم منها فإن هناك العديد من الأشخاص لم يذوقوا هذه المتعة بسبب طبيعة عملهم رجال الهلال الاحمر السعودي الذى يتطلب عملهم ضرورة تواجدهم فيه، لكنهم يذوقون متعة من نوع آخر وهم يؤدون عملهم .. انهم مشغولون بمهام جسيمة فبينما رب الأسرة يداعب أبناءه على مائدة الإفطار في منزله ويسترجع لحظات أخرى مع أبيه أو أمه على مائدة الإفطار ترى هؤلاء يسابقون الوقت لإنهاء مهامهم بنجاح من المواقع التى تتطلب رجالا من نوع خاص .. شغلهم الشاغل إنجاز مهامهم حتى ولو كان وقت الإفطار، لقاؤهم اليومي مع زملائهم في العمل بمثابة «مهمة» لابد أن تنتهي بنجاح، يعدون موائد إفطار لهم على طريقتهم الخاصة لا يشعرون بالملل أو الضيق بسبب ابتعادهم عن منازلهم لأنهم مشغولون فقط بإنجاز مهامهم على الوجه الأمثل .. ساعات الطوارئ لديهم هى بدء موعد أذان المغرب والجميع مشغولون بتناول طعام الإفطار بينما هم يواصلون عملهم لا يعرفون طعما للراحة