أكد الشيخ سلطان المنقري أن الترتيبات والتجهيزات الخاصة بمشروع الصحيفة الألكترونية الجديدة التي يعكف على مشروعها منذ فترة طويلة باتت على وشك الانتهاء . وأن إنطلاقة الصحيفة ستكون في غضون الشهرين القادمين .. مؤكدا أن الميدان الآن في أشد الحاجة الى صحيفة تركز على المضمون وتحترم وعي القارئ الذي تناغم مع متغيرات عصره وارتقى بتطلعاته ولم يعد التعاطي الإعلامي العادي لقضاياه يشبع نهمه ..
وأضاف المنقري :
أن الصحيفة القادمة ستكون عالمية وشاملة بهوية محلية .. ومنبرا إعلاميا يخدم الوطن ويسهم في بنائه .
وعن رأيه في واقع الصحف الألكترونية قال الشيخ سلطان المنقري :
مع خالص تقديري للصحف الألكترونية المحلية ومن يعمل فيها ويقوم عليها إلا أن الكثير منها تفتقد للمهنية وتعاني من ضعف واضح في كافة مراحل أدائها .. الأمر الذي يجعل الساحة الإعلامية في أشد الحاجة إلى حضور صحيفة مبادرة وصانعة للخبر . وباحثة عن القضايا .. إذ أن مايجري الآن تداوله ألكترونيا لايمت للمهنية الصحفية بصلة إطلاقا ..
ثم أنه جاء الوقت الذي يجب أن نحد فيه من تعدد الولاءات لدى المحرر والمراسل .. إن تطبيق الهيكلية التي كان معمولا بها في الصحف الورقية بخصوص تبعية المحرر والمراسل إلى مؤسسة صحفية واحدة هو مايجب أن يعتمد .
ثمة فوضى وتشتت يعيشها الصحفي الهاوي حاليا إذ أن عدم وجود صحيفة حقيقية تروي عطش موهبته جعله يضطر إلى طرق أبواب خمس وصحف وزيادة في كل مرة أراد أن ينشر خبره.
وبخصوص إسم الصحيفة قال المنقري :
بمجرد تسلمنا لدراسة الجدوى التي أعدها مكتب متخصص شرعنا في استمزاج آراء المهتمين من الأصدقاء الإعلامين .. والمشاركين لنا في هذا المشروع الواعد .. وثمة مؤشرات تدل على توافق الجميع بإطلاق إسم ( الأولى ) على الصحيفة التي سترى النور في غضون الشهرين القادمين .. والتي نراهن على اختلافها وتميزها وعلى أنها ستبدأ من حيث انتهى الآخرون .