يحمل الحجّاج العائدون إلى مواطنهم، بعد زيارة مكّة المكرّمة، ذكريات هذه الرحلة الروحيّة والتاريخيّة التي لا تُنسى. وأفضل ما في الأمر هو أنّه باستطاعتهم أن يشتروا هدايا وتذكارات من أكثر الأماكن قداسةً في الدين الإسلاميّ. وتتعدّد أنواع تذكارات الحجّ، من كُتبٍ وملابس وسجّادات صلاة وتمور على أنواعها…
إليك هذه القائمة التي تنطوي على مجموعة من الهدايا التي يُمكن للحجّاج إحضارها معهم إلى مواطنهم. ويمكن العثور على كلّ هذه الهدايا في المتاجر ومراكز التسوّق السعوديّة
.
1-صور الحرمين الشريفين: المسجد الحرام في مدينة مكّة، والمسجد النبويّ في المدينة المنوّرة. في الواقع، تُشكّل هذه الصور الهدايا التي تحظى بأكبر شعبيّة من قبل الحجّاج، إذ إنّها تُذكّرهم بالرّحلة الجميلة التي عاشوها خلال زيارتهم الروحيّة إلى الديار المقدّسة.
2-التّمر والعسل: يحظى التمر والعسل وكلّ أنواع الحلويات الأخرى بشعبيّة كبيرة بين الحجّاج، بالإضافة إلى كونها أطعمة محبوبة في السعوديّة.
3-العطور: لها قصّة أخرى في السعوديّة، تأتي من زيت العود، وتفوح لتمتّع حواس الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يحظى زيت العود بأهميّة ثقافيّة ودينيّة كبيرة لدى الحضارات العريقة.
4-ماء زمزم: أوّل ما يخطر على أذهان الحجّاج لدى زيارتهم مكّة مياه زمزم المقدّسة التي تُعرف بأنّها أفضل مقوّعى للعقل والجسد.
في الماضي، كان الحجّاج يحملون معهم زجاجات فارغة لتعبئتها بالمياه، قبل أن تُسهّل شركات المياه الأمر على الجميع، عبر بيع زجاجات معبّأة سلفاً.
5-سجّادات الصّلاة: تشكل تلك التي تحمل صوراً لمكّة والمدينة المنوّرة ورسوماً وأشكالاً مستوحاة من الإسلام هدايا شعبيّة. في الواقع، إنّ السجّادات التي تحتوي على كتابات إسلاميّة هي المفضّلة لدى الحجّاج، لأنّها تمكّنهم من تزيين منازلهم بقطعٍ ذات قيمة روحيّة.
6-مسابح الصّلاة : هي خيار جميل للحجّاج. في الواقع، ينظر الأشخاص إلى هذه المسابح التي تُستعمل للدّعاء على أنّها علامة جاه، إذا صُنعت من الأحجار الكريمة.
7-المسواك: هو قطعة خشبيّة من جذور شجر الأراك، ويعتبر خياراً صحيّاً وتقليديّاً للمسلمين الذين يتمثّلون بالنبيّ محمّد (صلّى الله عليه وسلّم).