أعلن قائد شرطة لاس فيغاس، الاثنين، أن أكثر من 50 شخصاً سقطوا قتلى، في حين أصيب حوالي 200 في إطلاق النار الذي وقع ليل الأحد في أحد المهرجانات الموسيقية، في #لاس_فيغاس (غرب الولايات المتحدة) ، قرب “مجمع وكازينو ماندلاي باي”، بعد أن عمد مسلح إلى فتح النار واطلاق الرصاص على الناس.
وأعلنت الشرطة أنها تمكنت من تحييد مطلق النار، مشيرة إلى مقتل المسلح، مستبعدة وجود مسلحين آخرين شركاء له.
كما كشف جوزيف لومباردو قائد شرطة لاس فيغاس في إفادة صحفية أن المشتبه به أميركي من سكان لاس فيغاس، وقد شن الهجوم بمفرده، لكن السلطات تبحث عن امرأة ملامحها آسيوية قالت الشرطة إنها صاحبت المشتبه به.
وأوضح لومباردو أن المسلح يدعى ستيفن بادوك ويبلغ من العمر 64 عاما.
إلى ذلك، أضاف أنه لا يعتقد أن المشتبه به في الهجوم على صلة بأي جماعات متشددة.
يذكر أن متحدث باسم أحد المستشفيات في لاس فيغاس، أعلن في وقت سابق وكحصيلة أولية مقتل شخصين على الأقل، وإصابة 24 بأعيرة نارية، 14 منهم في حالة حرجة
وكانت شرطة لاس فيغاس أعلنت في وقت سابق وقبل أن تتوضح العملية التي لم تتحدد بعد ما إذا كانت إرهابية أم لا، على حسابها على تويتر أنها تحقق بتقارير عن إطلاق نار في المنطقة، مطالبة الجميع بتفادي التوجه إلى هناك.
وإثر إطلاق النار الكثيف تم إجلاء مئات الأشخاص من المجمع، وسط هلع الناس الذين كانوا يحضرون الحفل.
ونشرت قنوات تلفزيونية فيديوهات تظهر الناس تتدافع هاربة من الحفل.
كما انتشر فيديو قيل إنه يظهر اطلاق نار خلال حفل موسيقي ليل الأحد ضمن مهرجان لموسيقى “الكاونتري” يقام في المجمع المذكور لمدة 3 أيام.