يَستقْبِل صَاحِب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مُحافظ جدة في مكتبه اليوم، معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، يرافقه وكيل الجامعة الدكتور عبيد بن علي آل مظف، وأمين عام المسابقة الدكتور فهد بن زويد العطري.
وتسلّم سموّه، خلال اللقاء تقريراً موجزاً بعنوان تحدي التقنية في خدمة القرآن الكريم ضمن مسارات مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم يتضمن أبرز إحصاءات المسابقة والمشاريع الفائزة.
عقب ذلك اطّلع سموّه، على المشاريع التي شاركت في المسابقة واستمع لشرح من الطلاب والطالبات عن أبْرزهَا ، حيث تضمنت نموذج الذكاء الاصطناعي (تفاسير) الذي يقوم بمساعدة المستخدم عبر عدة مميزات منها تفسير آيات من القرآن أو ترجمتها عن طريق الرؤيّة الحاسوبيّة.إضافة إلى مشروع (جامع الميتافيرس) ويتيح للمستخدمين التعرف على نظام المساجد وكيفيّة أداء العبادات في الدين الإسلامي، والمشاريع التي تخدم ذوي صعوبات التعلم في تعلم القرآن الكريم عبر تطبيق “إشراق” الذي يجمع متعة اللعب مع التعلم بطريقة تفاعليّة تحفيزيّة وجذابة، وتسهل عليهم تعلم القرآن بل وتحفزهم على الاستمرار أيضًا، إلى جانب مشاريع المنقب القرآني وتطبيق جود وتطبيق ضياء.
وَتهدِف مسابقة تحدي التقنيّة في خدمة القرآن الكريم إلـى إثـراء المحتـوى الرقمـي القرآني، وتسـهيل تعلـم القـرآن الكريـم وعلومـه، ونشـر ثقافـة اسـتخدام التقنيـّة فـي خدمـة القـرآن الكريـم، ودعـم المواهـب الشـابة فـي هـذا المجـال، كما تشـجع المسـابقة المبرمجيـن والمطوريـن علـى ابتـكار تطبيقـات تقنيـّة جديـدة فـي خدمـة القــرآن الكريــم وعلومــه، وتتيــح فرصــة للــطلاب والطالبــات للمشــاركة بعــرض إبداعاتهــم ومهاراتهـم فـي هـذا المجـال، إضافة إلى تشجيع الباحثيـن والأكاديمييـن علـى تطويـر حلـول تقنيـّة جديـدة تسـهم فـي خدمـة القـرآن الكريـم وعلومـه.
يُذكر أن مسار تحدي التقنيّة . أحد مسارات مسابقة جامعة جدة في خدمة القرآن الكريم يدخل عامه الرابع علـى التوالـي ويشتمل على ثلاثة مسارات منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونماذج اللغة الضخمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه ، إضافة إلى تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في خدمة القرآن الكريم وعلومه، بينما يحتوي المسار الثالث على تطبيقات تقنيات التلعيب الرقميّة والمرئيّة في تعليم القرآن وعلومه.
وفي الختام كرّم الأمير سعود بن جلوي الطلاب والطالبات الفائزين