افتتح المدير العام للتعليم في الأحساء سعادة الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم، صباح اليوم الاثنين فعاليات برنامج تطوير الممارسات الإشرافية في أقسام اللغة العربية وفقاً لمعايير الأداء النوعي، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم في الأحساء، ويشارك فيها نحو 42 إدارة تعليمية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة (77 مشرف تربوي، ومشرفة تربوية)، ويستمر لمدة 3 أيام، ويناقش نحو 24 ورقة عمل متخصصة في الكفايات المهنية لمشرف اللغة العربية.
وأشار رئيس قسم اللغة العربية في الإدارة العامة للتعليم في الأحساء عدنان الملحم، خلال كلمته الافتتاحية لأعمال البرنامج، أن هذا البرنامج هو واحد من خطة وكالتي التعليم للبنين والبنات المتضمنة برامج مركزية تابعة للإدارة العامة للإشراف التربوي. وأضاف أنه يأتي بهدف الوصول إلى تطوير الممارسات الإشرافية وتحسين الأداء وتجويد المنتج، لكي يمتلك الطالب مهارات لغوية وحياتية تؤهله للتواصل مع مجتمعه، ليكون عضواً فعلاً ومؤثراً.
وفي بداية كلمة مدير عام التعليم في الأحساء سعادة الأستاذ أحمد بالغنيم، خلال افتتاح البرنامج، رحب بالحضور في بلد العلم والنخيل الأحساء، وتغمرُنا الفرحةُ بمقدمِكم الميمونِ، و نعانقُ هامَ السماءِ برؤياكم، مؤكداً أن حركة التطويرِ والتجديدِ التربوي في المملكةِ، تسير بخطى حثيثةٍ لإحداثِ تعليمٍ نوعي يتناغمُ معَ التغييراتِ الإيجابيةِ من أجلِ الوصولِ بالتعليمِ إلى أفضلِ المراتبِ وفقَ رؤيةِ 3020 التي تقودُنا جميعا إلى العملِ للارتقاءِ بالعملِ التعليمي لتكونَ المملكة أنموذجا رائدا على الأصعدةِ كافةً، كما يسعى الإشرافُ التربوي إلى إيجادِ منظومةِ عملٍ تكامليةٍ تعملُ على تقديمِ الدعمِ الفني والتمكينِ المهني لقيادةِ عمليات التعلمِ والتعليمِ نحوَ تجويدِ النواتجِ من خلالِ ممارساتٍ أدائيةٍ تتوافقُ معَاييرِ الجودةِ التعليميةِ، ولا شكَّ أن إحداثَ التحولِ في الممارساتِ الإشرافيةِ يأتي مُنسجِما معَ الرؤيةِ العامة لوزارةِ التعليمِ وأهدافِها وخططِها الاستراتيجية، لافتاً إلى أن الوزارةُ تؤمنُ إيمانا عميقا بأهميةِ مشاركةِ العاملينَ والعاملاتِ في الميدانِ في صناعةِ التوجهاتِ ثم تحويلِها إلى واقعٍ عملي منظمٍ لتكونَ أكثرَ تأثيرا و أبلغَ نفعا، وما هذا اللقاءُ إلا صورةٌ حيةٌ على قيادة الحراكِ نحوَ إصلاحِ الممارسات الإشرافيةِ في إطارِ تعاوني يُتيحُ تبادلَ المعرفةِ ونقلَ الخبراتِ لبناءِ الكفاءةِ المهنيةِ للمشرفينَ والمشرفاتِ والمعلمينَ و المعلماتِ، وذلك باستعراضِ التجارب التربويةِ التي تجمع بينَ النظرية