عايشه محمد الفلقي
الحب أنواع ويبقى حب الأخوة الناصع البياض و البيرق الساطع في منظومة العلاقات الاجتماعية الاسرية القوية
فهو حباً يبقى للأبد يذكر بأفضل الدعوات و أطيب الصدقات وأسمى التواصل سواءاً أكان حياً أو ميتاً
فهنيئاً لمن له أخت أو أخ يهتمون ويواسون بعضهم ويفهمون أحاديث و همسات بعض
يظل الافتقار الحقيقي عندما تفتقد أحدهم و يرحل عنك دون سابق إنذار أو وداع
تتمنى ان تلتقيه مجددا لتطبع قبلاتك على يده وجبينه وشوقك إليهم يبتدأ بعد الرحيل في مشوار معطر بزخات الدعاء و آهات الحنين لهم طوال يومك صباحاً و مساءاً
و الأجمل من يعطر ذكره لهم بأنبل عبارات الوفاء فالحب العميق حقاً هي دعواتٍ ترافقهم من شدة جمالها أينما كانوا و تعود عليك خيراتها والسبب لايعلمه أحداً غير الله
و أحدث ماتعلمته منهم عندما كانوا يتجولون حولك فتدون للآخرين مآثرهم ليستفيدوا منهافتعم الفائدة على الجميع بأمرالله فتفرح و تتساقط دمعات عيناك من جمال الدعوات التي تخصهم و لسانك الذي لايزال يذكرهم ويترنم ناطقاً اسمائهم بأعذب الأصوات و الألحان رحم و غفر الله لمن مات واللهم احفظ من هم على قيد الحياة وحبب يا إلـٰـهي كل أخت بأخاه وكل أخٍ بأخته