عهود آل شاكر
يفشلون كثيراً في الصعود نحو القمة
يشعرون بالنقص والعجز عند تكرارهم
للفشل، يسقطون كلما أرادوا أن يصلوا
لما يطمحون إليه فيشعرون بالخيبات
وكأنهم الوحيدون الذين يتجرعون مرارة
الفشل في حياتهم فتبدأ على ملامحهم
علامات من الحزن والكآبة فتراهم
يكرهون من حولهم ويسبون الدهر
ونسيوا أن الدهر هو الله ، يستمرّون
في تحطيم أنفسهم بمجرّد ما إن
يستمعون لترهات الآخرين و يقلّلون من
قدراتهم ومن ثم يصلون إلى مرحلة اليأس
فينظرون إلى الشخص الناجح وكأنه تافه
فما يفعله من تحقيق وإنجاز ماهي
إلا مضيعةً للوقت طموحات لا قيمة لها
تفكيرٌ لا نتيجة فيه ، يعتادون على ماهم
عليه من ضجر وسئم يرون أنفسهم بأنها
على حق ، فالحياة خلقت لهم حتى يستمتعوا
بها لا أن يتعبوا فيها يقتنعون بالعبارة المتكررة
على الأذهان ( كل ماتصنعه لن يجدي نفعاً
ستمر على طريق الفشل وتتعثر به مراراً.. )
هؤلاء هم من صنعوا أنفسهم بأنسجةٍ من
اليأس والضيق فينتشرون بين أصحاب الهمم
والقدرات العالية الكثير منا يتسائل لما لا نرشّ
على وباء اليأس عطرٌ من التفاؤل وقطرات من
تحقيق النجاح حتى وإن تعثر البعض منا؟!…
لما لا نطبق كلمات نكتبها على أرض واقعنا!!..
كحقيقة يجب استيعابها تماماً لم تخلق الحياة
ليرتاح فيها بنوا آدم وإنما ليعلموا أن الصبر
أحد الاختبارات الذي نؤديه دون أن نشعر
به كن كما قال أحد الفلاسفة (لآتدع الفشل..
يكوُن حآجز بينك وبين نجآحـك ولآتجعلـه
يُحبطك ويوقـف عملك .. أجعل منه ذرة
هواَء عآبره بإصرآرك وعزيمتـك فـ/بالأمل
والصبر .. ستتخطآه ويكوُن لكَأنجازاتك
فالفشـل .. لآيتملك ويدوُم إلآ مع الضعفاء)
التعليقات 2
2 pings
خالد
03/04/2018 في 8:20 م[3] رابط التعليق
مقال رائع جدا ينهض بالهمم ويوضح بأن المثبطين مجرد عوائق وقتيه لمن استكان لها
شكرا لاستاذه وللامام دائما
نايف العمري
04/04/2018 في 4:00 ص[3] رابط التعليق
يقال أن الفشل أول خطوات النجاح ،لمن يتعلم من خطئه ونبقى على الأمل لكي لا نمل ولا ندع قراراتنا بكلام ورأي الآخرين أفعل الصح وتعلم من الخطأ لتستمر.