يرعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبد الله بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء ـ بمشيئة الله تعالى ـ ملتقى جواثى الثقافي في نسخته الخامسة الذي ينظمه نادي الأحساء الأدبي في الفترة من 25 ـ 26 / 1439هـ الموافق 11 ـ 12 / 4 / 2018م وثمن الدكتور ظافر بن عبد الله الشهري رئيس مجلس إدارة النادي للأمير بدر موافقته على رعاية الملتقى وقدم شكره وتقديره وشكر أعضاء مجلس الإدارة لسموه الكريم على دعمه المتواصل للنادي منذ أسس ، وأبدى الشهري شكره لأعضاء الجمعية العمومية الذين تواصلوا مع النادي للإعداد لهذا المهرجان ، كما شكر جامعة الملك الفيصل الشريك الثقافي المتميز في هذا المهرجان وغييره من مناشط النادي
وقال الشهري : إن اللجنة العلمية للمهرجان تلقت أكثر من ثلاثين بحثا وتم تحكيمها تحكيما علميا وإجازة عدد منها ، وذكر أن الباحثين والباحثات جميعهم من داخل المملكة من السعوديين ومن المقيمين وتستمر فعاليات المهرجان يومي الأربعاء والخميس ، وسيصاحب المهرجان عدد من الفعاليات المتنوعة وتتضمن معرضا ممسرحا عن (المملكة العربية السعودية حقائق وبراهين) بالشراكة مع جامعة الملك فيصل من تنفيذ طلاب وطالبات قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب ، وهناك أوبريت وطني عن التنشئة الأدبية تحت عنوان ( في رحاب جواثى) كتبه الدكتور سامي الجمعان رئيس قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب وهو أبريت ممسرح أيضا ، وستقام على هامش المهرجان محاضرة لفضيلة الشيخ صالح المغامسي يحكي فيها تنشئته الأدبية ، وقد أعد النادي برنامجا حافلا للضيوف لزيارة بعض الأماكن السياحية في الأحساء
وقال الدكتور الشهري على الرغم من انتهاء التمديد لمجلس إدارة النادي في 30 / 5 / 1439هـ فإن الأنشطة والعمل في النادي لم ولن تتوقف ونعمل على تنفيذ استراتيجية النادي المرسومة مسبقا فنحن نعمل للوطن وللثقافة والأدب وبما يخدم ويعزز من مكانة المثقفين
والمثقفات السعوديين وينهض بمنجزنا الأدبي والثقافي السعودي ، كل هذا نقوم به بحب وبأنفس راضية مقتنعة وعملنا تطوعي حتى يأتي مجلس إدارة جديد ينهض بالمسؤولية فمؤسساتنا الثقافية ومنها الأندية الأدبية يجب ألا يتوقف العمل فيها بانتهاء فترة هذا المجلس أو ذاك ، وما إقامة مهرجان جواثى الثقافي في نسخته الخامسة وبهذا الزخم من المناشط الثقافية المتنوعة والحضور الكبير لضيوف النادي من خارج الأحساء ومن داخلها إلا دليلا صادقا بأن مجلس إدارة النادي قطع على نفسه عهدا ووعدا بالعمل بما يرضي الله أولا ثم يرضي مجتمعنا الثقافي الذي منحنا هذه الثقة.