عايشه محمد الفلقي
بين المشاعر و الأحاسيس إختلافاتً بسيطة يسودها التآلف و يجمعها الترابط الذي يدوم للأبد فالحب يختلف بفهمه و إتقانه فهو كالحبل بقوته و جبروته ولكن قد يتمزق بسهوله اذا ارتبط بالخداع والكذب والهراء وهو مجرد خيطاً في القلب اذا انصدم الشخص انقطع مباشرةً ان قدوتنا رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام مثالا حيّا وعظيما لنا في حب زوجاته وعندما يقال لنا من أي شخص أحبك نرد عليه أحبك الله الذي أحببتنا فيه ألم نفهم هذه العبارة ونحن نرددها يومياً الحب ليس مجرد حصول على ماتريده وتتمناه فقط لإشباع رغبتك و تدليل عاطفتك فالحب جميل ولكن الأجمل من يتقنه و يفهمه بكل معانيه و يهتم بمن أحبه قلبه لأجله هو لا لأجل شهوته فقط والصحيح و الأصح إن الحب الحقيقي إن ابتعدت خطواته لظرف ما حتماً سيعود ليبتدأ من جديد بتفهم و لطف و إهتمام بدايةً كاملة لا مؤقته وذلك من جمال إصرار الشوق فان صدر كلاما منه فهو مقدربماء الذهب لانه نابع من القلب والذهن وتجسده المواقف الحب غريزة أساسيه لمن يفهمها ويستغلها بالطريقه الصحيحة بعيداً عن الزيف والخداع والتمثيل الكاذب فهو لايحتاج منك إلا إثبات حقيقي يتزين بالجمال والأقوال والأفعال المتزنة و الجميلة و خوفك من الرد الذي سيأتي به الله إليك إن خالفت وعدك و أقوالك لانه كما تدين ستدان في أي وقت ويوم فأحذر تماماً فرده أقوى و إسرع .