عهود آل شاكر
جلس جوهان أمام النافذة بضع ساعات بينما كان الرجل جوزيف يقوم بروتينه اليومي ، كان جوهان لازال يفكر في الألماسة التي يحملها ، ثم ذهب مسرعاً إلى جوزيف ليسأله ؛ قول لي يا سيدي ما مصير الأرض لو تحطمت هذه الألماسة وقتل الصيادون جميع الحيوانات النادرة ؟!..
توقف جوزيف عن العمل وإلتفت إلى جوهان فقال له : سوف يكون مصيرنا الهلاك وسنكون عبيداً لإريك حينها لن يكون هناك من يردعه مادام الجميع تحت إمرته ، ظلّ جوهان ينظر لجوزيف وعلى ملامحه الدهشة ، بينما كان إيريك يخطط بخطف الملك وإبنته بيانكا مع غرابه الفاشل الذي يسميه ( أوزوم ) وهو في الحقيقة أحمق فاشل في كل مهمةٍ يعطيها إياه إيريك أو فلنقول له( الساحر إيريك ) الذي كان ينظر من النافذة وهو يفكر كيف يستطيع أن يخطف الملك وإبنته دون أن يشعروا الحرّاس ومن في القصر بذلك حينها قال : يجب علي أخذ الملك ليوناردو إلى رحلة صيد حتى يصبح الخطف سهلاً علي ومن ثم أحوله إلى قطعة جليد إلى الأبد ؛ ثم يلتفت إيريك لغرابه أوزوم فيجده يغطّ في نومٍ عميق فيصرخ إيريك قائلاً : ما بالك أيها الأبله إنني أتحدث عن إستيلائي على كرسي الملك وأنت لا تجيد فعل أي شيء سوى النوم يالك من غرابٍ غبي ، وفي أثناء الليل كان الملك ليوناردو داخل مكتبه ومعه إيريك المخادع وأحد مستشاريه قائلاً لهم: إني أفكر في إعداد حفلةٍ لأميرتي الصغيرة بيانكا دون أن تعلم بذلك وذلك لسبب تفوقها في سباق التزلج على الجليد ما رأيكم بذلك ؟!..، قال مستشار الملك : إنها فكرة رائعة يا جلالة الملك سوف تفرح كثيراً الأميرة بيانكا عندما ترى هذا ؛ ثم تحدث إيريك منتهزاً هذه الفرصة قائلاً : ما رأيك يا جلالة الملك أن نذهب في رحلة للصيد مع الأميرة الصغيرة حتماً ستُسرّ بذلك هاه ما رأيك سوف نفاجأها بها ؟ ، ضحك الملك قائلاً إنها فكرة ممتازة ففرح إيريك في نفسه ، ثم قال الملك : يا سعادة المستشار أريد منك ترتيب جميع المستلزمات غداً سوف ننطلق للرحلة ولكن إحذر أن تعرف بيانكا شيئاً ؛ قال إيريك وهو في سعادة تغمره حسناً حسناً يا جلالة الملك لن تعرف بيانكا بذلك ، يتوجه إيريك إلى النافذة على مهل فيقول وعيناه مليئتان بالشر : ولكن يا جلالة الملك أخشى على أميرتنا بيانكا من شيء ما !! ؛ يأتي إليه الملك فيقف خلفه متسائلاً : تخشى على إبنتي من ماذا يا إيريك ؟!……