عايشه محمد الفلقي
الأمنيات ترفرف عالياً عند التشجيع والدافعية أو قد تسقط أرضاً عندما لانجد من يفهمها ويفهمنا و يقف بجانبنا يساعدنا و يساندنا لنحققها بأمر الله الذي يقول للشيء كن فيكون
فقط تزينوا بأحسن العبارات ولا تجرحوا أحد جرحاً لايضمد أبداً بل ينزف قد ينزف دماً ولا دمعاًوحتًى قهراً
فكما ان الاَلات الحادة تسبب الجروح في الاجساد فان اللسان يسبب الجروح في القلوب والأنفس أفأحرص على انتقاء مفرداتك و عدل فكرك وتفكيرك واتجه بنيتك اتجاهاً صحيحاً ف ( على نياتكم ترزقون )
انا كفتاة معاقة احاول النهوض لتحقيق أول أمنية وهي السير على اقدامي وأبكي من أجلها واردد بكل ثقة وتفاؤل ياربي فرجك ورحمتك يا مغير الحال غير أحوالي إلى أحسنها و يامن تقول لشي كن فيكون بأمرك قل لأمنياتي كوني فتكون بأمرك سبحانك جل جلالك
واذا اشتد العسر والالم قلت لاحول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل
ومع قلة راتبي الا اني بحثت عن العلاج الطبيعي خارج البلاد وذلك على حسابي وعندما علمت إنه تم رفض علاجي الطبيعي خارجاً لم أيأس ابدا رغم اني لا املك مبلغا وقدره بل ساظل أحاول بمفردي إن لم القى من يفهمني ويقف معي و يساعدني بكل ود ورحب يريد الجزاء من رب كل شيء و مليكه
و عندما طلبت المساعده من التأهيل الشامل بشأن الامر الطبي بتوفر ممرضة خاصة لي تقوم بمساعدتي والاهتمام بي ورفضووا مساعدتي وتوفيرها لي إلا اني سأبقى صامده ومصره لست معاندة ولا عنادا كما يظن البعض لكن ثقتي بالله ثم يقيني بقدرتي ولاني اعلم ماذا اريد وافهم جيداً ماهو مقدار رواتبي وكم احتاج يومياً و أسبوعياً و شهرياً و جمعت المال ليس من اجل كنزه لزينة الحياة الدنيا وإنما لأجل أمنية لاتقدر بأموال العالم كله
وهذه الأمنية هي ان امشي على. قدمي للحرم المكي الشريف لأصلي أمام الكعبة المشرفة واقفة ثم لأركع واسجد وأستلذ بذلك ولأطوف حول الكعبة وأسعى بين الصفا والمروة انتظر ان ابكى فرحا واسجد واقول الحمدلله والشكرلك ياالله حتى اخدم نفسي بنفسي و أخدم والديّ
وأُقدِّم لهم الاكل والشراب بيدي من ثم أحقق أمنياتي وطموحاتي و أحلامي الأخريات بقوة و قدرة الله
ارى في نفسي اني الفتاة التي قهرت. المستحيل بعباراتها و عبراتها الواثقة ان الله لن يخيبها أبداً و لن يتركها تمضي بمفردها بل هو معها أينما كانت