
خبر عاجل – محمد خبراني – مكة المكرمة – يحي خبراني – جدة – اسماء الفقيه – الطائف
محمد الشهري (1964/2/19), إعلامي سعودي. شغل منصب المدير الإقليمي لشبكة تليفزيون الشرق الأوسط (MBC) في السعودية. قدم البرنامج الرياضي “صدى الملاعب” منذ عام 2000 وحتى عام 2006، وحقق شهرة كبيرة عبر أبرز البرامج الرياضية العربية.
ارتبط ظهوره في السنوات الأخيرة بشهر رمضان المبارك عبر برنامج “حروف وألوف”. منذ انطلاقته 1995 قدم نحو 5 برامج؛ اثنان منها إذاعية حصدا جماهيرية كبيرة.
تعد تجربة محمد الشهري لامعة في المشهد الإعلامي؛ ليس على نطاق الإعلام الرياضي فحسب، بل تعدى ذلك إلى البرامج الترفيهية وتغطية المهرجانات السياحية.
حقق محمد الشهري إنجازات خلال مشواره الوظيفي، بدايةً من الصعوبات والتحديات التي واجهها في حياته الخاصة عندما كان يعمل في البنك وفي الصحافة، ويكمل دراسته الجامعية عن طريق الانتساب، وكان وقتها ينام ثلاث ساعات فقط يوميًّا لمدة تقارب عشر سنوات.
كما حصل على عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، إضافةً إلى عضويته الفخرية بأندية رياضية سعودية عدة، إضافة إلى شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة “وست بروك”.
تعتبر طفولته صفحات من التاريخ حيث انفصل والداه وهو في عمر سنتين تقريبا وكان والده يعمل بجده أما والدته فقد رجعت للجنوب مما أضطهره للعيش مع جدته لامه وجدته لأبيه، وواجه كثير من المشاكل إلا أن جدته لأبيه هي التي عملت على تربية وتأسيس محمد الشهري في بداياته عاش في الجنوب وكان التواصل بين الجنوب وجده أمر صعب فلم تتوفر اي وسيلة للاتصال غير رسائل البريد التي كانت تستغرق شهرين حتى تصل لوالده والعكس
كانت جدته مولعة بالزراعة حيث كانت من المهتمين بالزراعة واهتمت كثيرا بمزرعتها كان محمد الشهري على صغر سنة موكل له أعمال في المزرعة تصعب على طفل عمره سبع سنوات حيث يجب عليه أن يحمي الذرة من الساعة الخامسة فجرا إلى الساعة الخامسة مساء رغم صعوبة تلك الحياة إلا أن محمد الشهري يعتبرها مرحلة تعليمية جميلة جدا.
كانت جدته مهتمة كثيرا بالدراسة والتعليم رغم كونها أمية لا تقرأ ولا تكتب ومع ذلك كانت حريصة على تعليمه وهو يعتبرها ثقافة بالنسبة لجدته رحمها الله حيث كانت تحرص على انتظامه بالمدرسة ولا تسمح له بالغياب رغم بساطة المدارس وخلوها حتى من الطاولات والكراسي الطلاب كانوا يجلسون على بساط بسيط يسمى “الحنبل” من المواقف التي يتذكرها محمد الشهري عن حرص جدته على تعليمه انه في أحد الأيام التي أصيب فيها بإنفلونزا وحمى قوية ورغم فرح الطلاب بالمرض في ذلك الزمان لأنه مؤشر يسمح لهم بالغياب إلا أن جدته لم تسمح له بالتغيب عن مدرسته فحملت حفيدها الصغير مع بطانيته وفراشه وذهبت به إلى المدرسة ورغم أن المدرس سمح له بالغياب لما رأى حالته إلا أن الجدة رحمها الله أصرت أن يبقى حفيدها في الصف ويتعلم.
أيضا من المواقف التي يتذكرها الاستاذ محمد الشهري في مراحل تعليمية الأولى في محافظة تنومه في الجنوب ضرب المعلمين للطلاب سواء بالمسطرة أو العصا او الكف إلا أن المعلم “خالد” تميز بطريقة خاصة لضرب الطلاب جعلته معروفا في المنطقة بالعنف حيث كان يعاقب الطالب بضربه على رقبته من الخلف مما يتسبب في سقوط الطالب على وجهه على الأرض وحدوث إصابات له في الوجه أو الجبهة ومع هذا العنف إلا أن الأستاذ محمد اعتبره معلم حريص ومهتم بتعليم طلابه ونجاحهم.
انتهت مرحلة الطفولة في حياة محمد الشهري وبدأ يكبر، انتقل والده من جدة إلى أبها اكمل محمد دراسته في الصف الرابع والخامس الابتدائي مع والده في أبها ثم انتقل إلى تنومه ورغم أن والده كان متعلم ومثقف مما كان يعطي لمحمد الشهري الأمل في أن يخلصه والده من الزراعة وأعمالها الشاقة إلا أن الوالد قرر شراء أغنام وجعل محمد يرعى تلك الغنم ويهتم بها صباحا ومساء.
وكما أن له ذكريات مع الدراسة وجدته والزراعة فإن له ذكريات أيضا مع الأغنام والمراعي، حيث يذكر أنه في أحد الأيام الممطرة تأخر عن موعد رجوعه للمنزل فظن أهله انه ضاع وبدأوا بالبحث عنه حتى وجدوه ورجع سالما إلى منزله .
وكما كانت جدته تهتم بالتعليم والدراسه كذلك والده كان يهتم كثيرا بالتعليم وكأنه ورث هذا من أمه، أنهى محمد الشهري دراسته في الثانوية العامة ثم توظف في البنك البريطاني ثم تزوج في سن مبكرة بزوجته الحالية ام مهند وبدأ حياته العملية براتب لا يكفي متطلبات حياته كزوج ولديه اجار بيت ويريد شراء سيارة ومصروف للأبناء والأسرة مما أضطره للبحث عن عمل آخر وهو الإعلام فقد كان مولعا بالإعلام من صغره ومستمع جيد للراديو لدرجة انه ربط برنامجه الشهير حروف والوف ببرنامج كان يستمع إليه في صغره اسمه “استديو رقم واحد” لمحمد الرشيد، كان المذياع في ذلك الزمان وسيلة إعلامية قوية ولم يعرف الاستاذ محمد التلفاز إلا بعد أن انتقل للرياض.
يذكر الاستاذ محمد الشهري في لقاء تلفزيوني في برنامج هذا انا على شاشة التلفزيون الاردني ان الانسان في صغره قد يتأثر بأشياء هي التي توجهه في حياته دون أن يعلم كما حدث معه في برنامج حروف والوف حيث ربطه ببرنامج المسابقات استديو رقم واحد.
كانت بداية انطلاقة محمد الشهري في الإعلام من خلال الصحفي الكبير الاستاذ جلال أبو زيد رحمه الله حيث طلب أن يكون محمد الشهري مراسلا لصحيفة المدينة في الرياض وكان مقرها في جدة فعمل كمراسل لصحيفة المدينة من مكتبها بالرياض فكان مراسل لصحيفة وموظف في البنك ورب أسرة وايضا كان يدرس ليكمل تعليمه الجامعي كل هذا كان يسبب ضغوطا ومعاناة في حياة محمد الشهري.
إلا أن حبه وعشقه للصحافة والاعلام جعله يترك العمل في البنك البريطاني ويلتحق باستاد الملك فهد الدولي حيث عمل كمدير للعلاقات العامة أيضا ترك العمل بصحيفة المدينة والتحق بصحيفة الجزيرة استمر عمله فيها لمدة ثلاث سنوات حتى أعلنت قناة الـ mbc fm عن حاجتها لمراسل رياضي في السعودية التحق الاستاذ محمد الشهري بالاختبار الذي أجرته mbc fm بتشجيع ودعم من الاستاذ محمود الأحمر وتم اختياره في تلك الفترة كمراسل لـ mbc fm في السعودية وكان أول بث له رسالة من دقيقتين .
في العام 1998 م كانت أول رحلة له إلى أوربا حيث تم استدعاءه إلى لندن من قبل قناة mbc للتدريب أكثر أيضا استعدادا لنهائيات كأس العالم لعام 1998م والمقامة في فرنسا إلا أنه تفاجئ من غرابة المجتمع البريطاني وعاداته التي تختلف كثيرا عن عادات المجتمع العربي حتى أن تلك العادات الأوربية أثرت كثيرا في أجواء قناة mbc fm عاش في لندن لفترة ثم تم تكليفه بالانتقال إلى فرنسا لتغطية كأس العالم.
استطاع محمد الشهري أن يثبت جدارته في ال mbc فقرر الشيخ وليد بن إبراهيم آل براهيم رئيس مجلس إدارة mbc بعمل برنامج خاص للأستاذ محمد الشهري وكان برنامج الكرة 2000 ثم تحول إلى برنامج صدى الملاعب حيث استمر إلى 2005 م بعدها طلب إعفاءه من برنامج صدى الملاعب والبحث له عن برنامج فنطلق برنامج الكاس عرض على شاشة MBC1 28 سبتمبر/أيلول 2010
سفير لجمعية كفيف لعام 2016
وكذالك عرض عليه برنامج حروف والوف فتم تقديمه عام 2005م والذي حصل على المركز الأول لثمانية سنوات في الاستفتاءات للصحف والمجلات حتى عام 2015م كذالك برنامج الكاس عرض على شاشة MBC1 28 سبتمبر/أيلول 2010.
تحدث عن علاقته بالدول العربية وذكر انها علاقة جميلة جدا وزار العديد من الدول العربية والاستقبال الكبير له خصوصا بالاردن ووصفهم بشعب النشامى ثم تطرق لأول تكريم له وكان في الاردن ممثلة في الملك عبدالله الثاني وقام بتكريم الاستاذ طاهر المصري
ومازال محمد الشهري رائدا من رواد الإعلام ومتألق في برنامجه حروف والوف نتمنى له كل التوفيق والنجاح.
نبذة:
الولادة 1964/2/19
الرياض السعودية
الدولة السعودية
البرنامج الحالي حروف والوف
المحطة الحالية ام بي سي
البرامج المهمة حروف وألوف
سنوات العمل 1996 – حتى الآن
الأبناء مهند – فهد – فيصل
جوائز أفضل مذيع عامين متتاليين
https://www.youtube.com/watch?v=h6d09ypSY5Y
https://www.youtube.com/watch?v=YO5c93DT4BE