فنانه شابه، لم تترك لليأس طريقا يتسلل لها من خلاله، فعدم قبولها بالجامعة التي تحلم بها ، لم يكن نهاية الطريق ، بل كانت اول خطوة نحو التألق والإبداع ، بريشتها كسرت حاجز الصمت بداخلها ، فجعلتها تتحدث نيابة عنها ، فهزمت ذاك الشبح المسمى اليأس ، شاركت بالعديد من الفعاليات والمعارض، كمعرض موهبتي الاول بتبوك بالراقي مول ، ومعرض الكتاب في المكتبة العامة بتبوك، ومعرض تبوك نيوم في مجمع الموسى ، ومعرض الكرنفال الضوئي ، ومهرجان خيل وهيل ٨ في بن عاصي بتبوك ، معرض الدار دارك بضباء ،وايضاً قدمت ورش عمل بالمدارس ضيفنا في هذا الحوار الفنانه دانيا خالد من تبوك
– بداية لماذا ترسمين ؟
بالحقيقة أنا أرسم حتى لا أتحدث فالرسم دائما ما يتحدث نيابة عني .
– لمن ترسمين ؟
لنفسي اولأ .. من ثم المتابعين والمجتمع .
– ولماذا اخترتِ الفن التشكيلي؟
لأنه يمثلني في كل تفاصيله .
– هل ستظل هوايتك في حدود الهواية؟
لا . فأنا أطمح لأصبح ملهمه لكل مبتدىء وفنان.
– ما الذي استهواك في هذا الفن الجميل؟
القدرة على التعبير من خلاله .
– ما هي أغلى لوحاتك؟
جميعهم جزء مني وبالتالي هي غالية عندي.
– ماهي أهم مشاركاتك؟
بالحقيقة جميع المشاركات تركت بصمة بداخلي وهي مهمة بالنسبة لي .
– هل تميلين إلى الفن الواقعي أم التجريدي؟
أميل كثيرا للفن الواقعي .
– برايك هل وصلت الفنانة التشكيلية السعودية إلى المكانة التي تليق بها؟
لا، ولكن بإذن الله ستصل مع التحول الوطني وفي ظل رؤية ٢٠٣٠ ، حيث تزخر المملكة بالعديد من الفعاليات والمهرجانات والمعارض ، بالتالي تستطيع كل فنانه إثبات وجودها من خلال المشاركة بتلك المعارض .
– هل تأثرت بأحد الفنانين العرب أو العالميين؟
كوننا جزء في هذا العالم نؤثر، ونتأثر، فالتأكيد تأثرت ببعض الفنانين .
– ماهي قيمة المشاركة المحلية أو الخارجية بالنسبة لك؟
أنا أعتز كثيرا وافتخر بمشاركاتي فمن خلالها يتغذى بصر الفنان ، وأيضاً نشر هذا الفن للجمهور .
– ما الذي يشد المشاهد العادي في اللوحات التشكيلية برايك؟
اسلوب الرسم، كذلك قوة و دقة وتفاصيل اللوحة .
– أي الأهم لديك متابع يقف أمام لوحة من لوحاتك ويناقش مضمونها أم مشاهد يسأل عن مضمونها؟
بالحقيقة كلاهما مهماً لما يعود علي من فائدة من خلال الاّراء والانتقاد البناء .
– هل تقدمين رسالة من خلال أعمالك أم مجرد بهجة ألوان؟
نعم فأنا اطمح أن تصل رسالتي للجميع .
– كلمة شكراً لمن تقولينها؟
لكل من دعمني ، ولكل من كان هدفه اظهار الفن التشكيلي على صورته الحقيقية ، وشكر خاص للاستاذ يعقوب الهاجري لإتاحة هذه الفرصة لي .