حالما يحضر الوطن .. يبرز الابداع
عندما تنادي الوطنية .. تتحطم القيود
حينما تطمئن القلوب.. تضاء الألباب
أبناء الوطن لها، في كل المحافل و المجالات مادام التحدي هو المنهج،
فكرة الهاكثون “حج” بحد ذاته توجه رائع … نريده أن يحضر في إدارة الصحة و التعليم و الطيران و الكهرباء و المياه و البلديات و في كل مصالح البلاد المحلية و الدولية،
أقسم بأن الوطن سيقفز، بل سوف يستقر على سفح العالمية قرونا.. إنما أول الغيث قطرة.
و أكاد أجزم إن فُتح الباب لخدمة الوطن بهذه الصورة دون النظر للجنس أو الجنسية، فسوف تتجلى رؤية الوطن بسطوع منقطع النظير قبل الموعد.. في حين قد تخبو تماما داخل الأبواب الموصدة… فلنفتح النوافذ لتدخل الشمس فيتغير هواء الغرف المغلقة.
الولاء و البراء مازال عفيفا خاماً لدى الشباب فلندعه يطمئن على مستقبل وطنه بل يصنع مستقبله بنفسه.
سأل أحد رؤساء أمريكا عاملا كان منهمكاً في تنظيف الأرض من بقايا برادة المعادن أثناء جولته بإحدى ورش وكالة الفضاء “ناسا”، ماهي وظيفتك في الورشة؟
فأجاب العامل الرئيس : وظيفتي المساهمة مع زملائي العلماء في إطلاق المركبات إلى الفضاء لتبقى أمريكا سيدةً للعالم.
هذا الحس الوطني والإنتماء الذي نريد، من جميع المواطنين. عاملون كانوا أو غير عاملين .
الانتماء للوطن و المروءة سلوك فطري لدى البشر إذا انتشرت ممارسات الادارة التنفيذية في حفظ حقوق السكان، من حيث العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع بالحقوق والواجبات أمام القانون.
الحقوق الفكرية لا تقدر بثمن فليس من العدل استباحتها باساليب تقليدية فمن حق المبتكر و المفكر أن يطمئن للجهة التي يتعامل معها في حفظ حقوقه الفكرية أدبيا و ماليا كما حصل في جائزة الأمن السيبراني لإستقطاب أفضل العقول العالمية.
بالأمس القريب صدر قرار تعيين الدكتور صفوق الشمري مديراً للشؤون الصحية الشاملة ومسؤولاً في قسم استراتيجيات التطوير في كلية الطب في جامعة أوساكا، وهي من أكبر الجامعات الوطنية في اليابان وأسست عام ١٧٢٤ ميلادية وتشتهر بكلية الطب ذات الشهرة العالمية التي تعتبر من أرقى كليات الطب في اليابان ومستشفاها الجامعي،
الدكتور صفوق الشمري كان أول سعودي يحصل على الدكتوراه في الخلايا الجذعية في اليابان جامعة أوساكا قبل سنوات وتقلد عدة مناصب أكاديمية وطبية في اليابان.
أخيراً: ليس بدعة على مستوى العالم أن يُفتح الباب لإستقطاب أفضل الكوادر الإدارية والفنية في مايشبه الهاكثون من منصب وزير إلى أقل منصب إداري طالما مصلحة الوطن هو الهدف و الغاية.