ضَمّن الحفل الختامي لمهرجان العسل الدولي الحادي عشر، إعلان الفائزين بجائزة علي المجدوعي لدعم صناعة العسل، في محاورها الثلاثة، وهي محور أفضل عرض عسل سائل، ومحور أفضل عسل أقراص شمعية، ومحور أفضل جناح مشارك في المهرجان، وقد سلّم الجوائز راعي الحفل سعادة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق وكيل امارة منطقة الباحه.
وصرّح رئيس اللجنة المنظّمة للمهرجان الدكتور أحمد الخازم، أن عينات العسل السائل التي دخلت المسابقة كانت 27عينة من العسل السائل و26 عينة من العسل الشمع.
وأوضح “الخازم”، أن شروط المسابقة ومعايير التحكيم وٌضحت للمشاركين وللجان المحكمة، وأن معايير التحكيم المطبقة في مهرجان العسل الدولي تعتبر أفضل معايير تطبق على مستوى العالم.
وعن سبب تميّز معايير تحكيم مهرجان العسل الدولي بالباحة أفاد “الخازم”، أن المعايير التي تُستخدم في بريطانيا ومؤتمر الأيبومونديا وبعض المؤتمرات العالمية تُرَكّز على الشكل الظاهري للمنتج من حيث صفاء العسل، ونوع العبوة، وطريقة التعبئة، والطعم، واللون، والرائحة، ولا تركز على جودة العسل؛ أما المعايير التي طبقناها هذا العام فتركز على الجودة أكثر من الشكل الظاهري؛ بحيث تم التركيز على تحليل متقدم في المختبر واستخدام “النسب لكل مكوّن من مكونات العسل”؛ خاصة سكر الجلوكوز، وسكر الفركتوز، وسكر الجلوكوز، وإنزيم الدايستير، ونسبة الهيدروكسي ميثايل فورفورال (HMF) والرطوبة والحموضة، وتم التقييم بناء على حصول المنتج على أكثر نسب مطابقة للمواصفات السعودية المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء، وساعد في ذلك وجود مختبر جمعية النحالين التعاونية بالباحة لتحليل وجودة العسل.
وعن شروط العينات التي يتم المشاركة بها؛ أفاد “الخازم” انها جُمعت من الكميات المعروضة للبيع في الجناح المشارك في المعرض، ولم يُسمح بإحضارها جاهزة من خارج المعرض، وسبب استخدام هذه الطريقة ليتم تلافي استخدام أي عينات غير مشارك بها في المهرجان كأن يقوم المشارك بشراء عسل ممتاز من أحد النحالين ويجهزه ويشارك به؛ برغم أن العينة ليست من عسله ولا تمثل ما يبيعه، وهذا يتنافى مع أحد أهداف الجائزة وهي الرقي بجودة المنتجات المشاركة في المهرجان.
وأوضح “الخازم”، أن التقييم اعتمد بنسبة 70% على نتائج المختبر، بالإضافة إلى رأي اللجان المحكمة التي ضمت 3محكمين لمسابقة العسل، وضم 3 محكمين للمعرض حيث كان تم اختيار محكمي ألأجنحه من الصحفيين الزائرين للمهرجان.
وقد أعلنت أسماء الفائزين في المحور الأول المتعلق بأفضل عسل سائل؛ حيث فاز بالمركز الأول مناحل ال دخيل الله العامري، وحصل على مبلغ 6 آلاف ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي الذهبية، وفاز بالمركز الثاني يحيى ضيف الله طيران وحصل على مبلغ 4 آلاف وميدالية مهرجان العسل الدولي الفضية، وفاز بالمركز الثالث النحال على أبو عقال، وحصل على مبلغ ألف وميدالية مهرجان العسل الدولي البرونزية.
وفي المحور الثاني المتعلق بأفضل عسل أقراص شمعية، فاز بالمركز الأول النحال سعيد آل عامر؛ حيث حصل على مبلغ 6 آلاف ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي الذهبية، وفاز بالمركز الثاني النحال احمد الشمراني، وحصل على مبلغ 4 آلاف وميدالية مهرجان العسل الدولي الفضية، وفاز بالمركز الثالث النحال صالح الغيلاني؛ حيث حصل على مبلغ الفين ريال وميدالية ومهرجان العسل الدولي البرونزية.
وفي المحور الثالث الخاص بأفضل جناح مشارك في المهرجان، فاز بالمركز الأول يحيى ضيف الله طيران؛ حيث حصل على مبلغ 4 آلاف ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي الذهبية، وفاز بالمركز الثاني النحال عبدالله ناصر غنام؛ حيث حصل على مبلغ ألفيْ ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي الفضية، وفاز بالمركز الثالث النحال محمود المدرع، وحصل على مبلغ ألف ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي البرونزية.
وفي الختام قدّم رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي شكره وتقديره إلى الشيخ على المجدوعي بتخصيص جائزة دائمة لدعم صناعة العسل؛ معرباً عن أمله في مساهمة رجال الأعمال في المنطقة بمثل هذه المبادرات التي ستؤدي بإذن الله إلى تطور المهرجان وتطور صناعة النحل في المنطقة، كما هنأ الفائزين في الدورة الثانية؛ فيما شكر جميع المشاركين متمنياً حظاً أوفر في المسابقات القادمة لمن لم يحالفه الحظ في هذه الدورة.