تذمر عدد من الأهالي مما وصفوه بالإهمال من قبل بلدية محافظة المسارحة والقصور الملحوظ من جانبها تجاه بعض حدائقها سواء في داخل المحافظة أو في الإسكانات التنموية التابعة لها.
حيث ذكر “أحمد خبراني” أن حدائق إسكان الحصمة حوالي 12 حديقة ولكن لا يوجد منها فعلياً سوى 3 حدائق فقط والبقية تعج بالأتربة والحشائش وغياب تام للمسطحات الخضراء كبقية الحدائق كما أنها تفتقر للملاعب وغياب الكهرباء عن كشافاتها المضيئة إضافة إلى أن ألعاب الأطفال قليلة ومتهالكة .
من جانبه ذكر أحمد علي أن إسكان رمادة ليس بحالٍ أفضل فالحدائق المسلمة للبلدية 10 حدائق ولكن ما تم تشغيله 4 حدائق فقط معبراً عن مدى استيائه التام تجاه التجاهل الذي تقوم به بلدية محافظة المسارحة والإهمال لمثل هذه الحدائق حيث أوضح أن الغبار والأشجار تسيطر على هذه الحدائق، ويأمل من المسؤولين ببلدية محافظة المسارحة الإهتمام بتلك الحدائق أسوةً بالمحافظات الأخرى .
وذكر محمد حسين أحد أبناء المحافظة أن الحدائق في المحافظة متهالكة والوضع مزري للغاية ، وأضاف مررت على حدائق الأحد كلها ولم أَجِد فيها إلا مراجيح مكسرة ومنتهية موضحاً أن فرحة الأطفال باللعب في الحديقة شي آخر تتجاهله بلدية المسارحة ، لافتاً إلى أن توجيه البلدية بوصلتها نحو السفلتة من الأهمية بمكان، ولكن كان عليها الاهتمام بالخدمات الأخرى المتردية في المدينة والقرى التابعة للمحافظة.
وتساءل المواطن محمد أحمد كيف أن البلدية ركزت على السفلتة فقط داخل المدينة ورغم أن لها أكثر من شهرين قد أزيلت الطبقة القديمة إلا أن عملية إعادة السفلتة بدأت ببطء شديد عكس عملية إزالة الأسفلت القديم ، متسائلاً عن سبب التأخير وكذلك عن عقود الصيانة للحدائق لماذا لا تفعل بالشكل الصحيح كما أن نظافة المرافق في الحدائق سيئة رغم أنها لم تكمل شهور من بدء تشغيلها.
من جانبة نوه المواطن فيصل موسى على أنه يتمنى من البلدية تفادي الأخطاء السابقة الحاصلة بطريق الملك فهد الذي ما أن انتهت أعمال السفلتة منه إلاّ وبدأت أعمال التكسير به، ناهيك عن دفن مناهل تصريف مياة الأمطار مما قد يتسبب بكارثة عند سقوط الأمطار .