احتفلت الابتدائية الثانية والثلاثون للبنات بمدينة الملك فهد العسكرية بالمنطقة الشرقية اليوم الخميس بذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانون للمملكة العربية السعودية وذلك بعد عمل دام اسبوع متواصل في ساعات النشاط وذلك لتحقيق الهدف المنشود من استثمار الانديه لاكتشاف المواهب لدى الطالبات وقد ابدعت الاندية في مخرجاتها حيث ابدع نادي الراوية الصغيرة في فقرات الالقاء حيث تحدثت الطالبة احساس المرحبي عن المؤسس منذ ولادته وحتى اصداره المرسوم الملكي بتحويل اسم (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية وذلك بطريقة مشوقة وممتعة.
اما نادي المهارات التعبيرية اخرج مشهد مسرحي يصف دعم المملكة لمتضرري الحروب ودور هيئة الاغاثة في مساعدة الدول الفقيرة والمتضررة من الفيضانات والحروب بالاضافة الى خدمة الحجيج وتطوير الحرمين الشريفين من عهد المؤسس حتى هذه اللحظه.
كم قدمن طالبات نادي المؤتمر العلمي بحث عن مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومن معه من الرجال المخلصين وعن البطولات التي حققها لتوحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله .
كما اقام نادي التصميم الفني ونادي اولمبياد العلوم و الرياضيات ورش عمل (حبي لوطني) وحوارات طلابية ناقش فيها مواضيع متنوعه منها (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه و…وطن العطاء)
كما حقق نادي اولمبياد رياة الاعمال والرسم والتصوير التشكيلي الهدف المنشود حيث اخرج مواهب الطالبات وذلك بالاعمال اليدويه وعمل المجسمات والاركان والاعمال الفنية وتصميم الجداريات والافلام و العروض التي تتحدث عن رؤية ٢٠٣٠ .
بالاضافة الى فيديو قادة واقوال وكن حذر والتي حذرت من مخاطر الشائعات على امن الوطن.
كما قدم نادي التربية البدنية فقرة بطولات رياضية حيث المتعة والاثارة .
تضمن الحفل فقرات استعراض مشوقة من تقديم طالبات الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.
في الختام القت قائدة المدرسة الاستاذة غادة النزهة كلمتها حيث قالت هاهي بلادنا الغالية تعيش عصراً زاهراً بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه ملك الحزم والعزم وهو يقود هذا الوطن نحو المزيد من التطور والنماء واستطاع في وقت وجيز أن يقفز بهذا الوطن الغالي محققاُ الانجازات العظيمة على المستويين الإقليمي والدولي .
ونشيد بأبطال الحد الجنوبي حيث يقف جنودنا البواسل يدافعون عن هذا الوطن الغالي ويقفون سداً منيعاً لكل باغٍ سولت له نفسه أن يقترب إلى حدودنا .
كما تم تكريم ابناء الشهداء بشهادات الشكر والعرفان.
ولقد تكاتفت الجهود من معلمات واداريات وطالبات واولياء امور فكان الابداع.