قم للمعلم و فّهِ التبجيل ..
كاد المعلم أن يكون رسولا.
كلمات بسيطة موجزة ،تحمل معاني الإعزاز و التقدير و الإجلال للمعلم و لأهمية رسالته التي يؤديها تجاه تلاميذه ، فالمعلم ليس فقط ملقناً لمعلومات تكتظ بها الكتب ،و لكنه نبراس يهتدي به طلابه . فكم من طالب أحب العلم و أقبل عليه حباً في معلمه ؟
بهذه العبارات السابقه بدأ بها الاحتفال من قبل المرشدالطلابي بالمدرسة الاستاذ/ مفرح حسين الفيفي
ثم كلمة مدير مكتب تعليم فيفاء أوضح فيها أن هناك أهداف عديدة من الإحتفال بيوم المعلم
– التعبير عن قيمة المعلم و عن إحترام كافة أفراد المجتمع له .
– مشاركة المعلم و إعطاؤه الفرصة للتعبير عن مشكلاته و محاولة حلها ،و تيسير العملية التعليمية ،لتمكينه من القيام بمهمته على أكمل وجه .
– إضفاء حالة من السعادة تساهم في رفع الروح المعنوية للمعلمين .
– تكريم المعلم و محاولة توفيته جزءً من حقوقه.
وفي بادرة غير مسبوقة قام رئيس بلدية فيفاء الدكتور/ سالم بن علي منيف بزيارة لمدرسة جوة الشراحيلي والسلماني حيث كان في استقباله مدير مكتب التعليم بفيفاء الأستاذ يحيى علي الفيفي وقائد المدرسة الأستاذ جابر حسن الفيفي .
قاموا بجوله في مرافق المدرسة وقام رئيس البلدية بتقديم الهدايا والورود للمعلمين أمام طلابهم كما ألقى رئيس البلدية كلمة تتحدث عن المعلم ومكانته وفضله وأنه محل التقدير واهتمام الجميع .
وأن البلدية ضمن مسؤوليتها المجتمعية واجب عليها أن تحتفي بالمعلمين .
من جانبه أثنى مدير المكتب وقائد المدرسة والمعلمون على هذه البادرة الرائعة من بلدية فيفاء وعلى دعمهم وتشجيعهم وتقديرهم لدور المعلم وما قدموه من رسالة هادفة في احترام المعلمين وتقديرهم.