منح المركز المصري للسلام العالمي وحقوق الإنسان المعتمد من هيئة الأمم المتحدة وعضو منظمه العفو الدولية ومنظمة اليونسكو للتعليم والتراث العالمي الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت من المملكة العربية السعودية الدكتوراة الفخرية في القانون الدولي والعلاقات العامة لجهودها المتميزة في مجال القانون .
علماً بأن الأميرة دعاء بنت محمد حاصلة على شهادة الماجستير في القانون الدولي و درجة سفيرة السلام للطفولة و النشء .
وأعربت الأميرة الدكتورة دعاء بنت محمد عزت عن شكرها وتقديرها على هذه الثقة من المركز داعيه الله أن يوفق الجميع في تحقيق كل ما يحقق رسالة المجتمع .
وتزامن حصول الاميرة دعاء عزت حصولها على الدكتوراه الفخرية حضورها أعمال الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب في دورته الثالثة لعام 2018
وأكدت الأميرة دعاء بنت محمد عزت على أهمية الملتقى وقيمته الكبرى لأنها ترى أن التنمية ترتبط إرتباطا وثيقا بالتعايش والتسامح وإحترام الأديان ودعم السلام بين الشعوب و التي هي ضرورة أساسية لتقدم المجتمع والعالم أجمع
وأشارت إلى أن الدين الإسلامي الحنيف قد حث على التعارف والتعايش السلمي وفق قيم تحترم الإنسان و بموجب ضوابط تكفل لكل فرد حقه في العيش بسلام وإستقرار
وأضافت أن التعايش أواصره كثيرة وسبله وفيرة والعاقل من أدرك أن الحياة تسع الجميع وأن الأفكار قابلة للتعايش والتطوير
وأكدت على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز التنمية الإجتماعية وإستخدام طرق التفكير الخلاق لإيجاد نماذج وإستراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية .
وشددت أن المملكة العربية السعودية كانت ولاتزال تنتهج بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله و رعاهما هذا النهج من خلال رؤية التحول الوطني 2030 للتنمية المستدامة لافتةً إلى أن المملكة تعمل من خلال هذه الرؤية على إطلاق الطاقات البدنية والكفاءات العقلية وتفجير الملكات الفكرية الخلاقة لنتمكن من تحقيق أهداف التنمية مما يؤدي إلى نهضة حضارية شاملة وتنمية مجتمعية بناءة واعاده تشكيل الواقع على أسس جديدة وغير تقليدية مع الحفاظ على التراث والعمل على أحياؤه
ولفتت الاميرة دعاء بنت محمد عزت إلى أن العلاقه الديناميكية بين الاقتصاد والثقافة تقوم على التأثير المتبادل بينهما مما يجعلها من أهم المقومات التي تعمل على إنجاح النمو الاقتصادي والتنمية
وأشارت الاميرة الدكتورة دعاء بنت محمد إلى أن رفع مستوى الفكر والوعي الشعوب يعزز من قدرة المجتمع على إستغلال موارده وإدراك أهمية الفرص المتاحة لتطوير اقتصاده وتحسين نوعية حياته وهذا يتطلب رفع مستوى التعليم والارتقاء بمعايير الخدمات الصحية وغرس قيم العمل واحترام الوقت واقامة مؤسسات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومحاربة البطالة .. مما يعمل على تحفيز الابتكار والإبداع وتحقيق أهداف التنمية داعيه الله أن يوفق الجميع لخدمة كل مافيه خير للعالم والبشرية .