يبدو أن المصارف الأميركية تتحضر لانتقام إيراني قد تطل بوادره في القريب العاجل، عبر اعتداءات الكترونية، انتقاماً من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي دخلت حيز التنفيذ الاثنين الماضي.
فقد نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية عن مدراء بنوك أن القراصنة الإيرانيين قد يعمدون إلى تعطيل الخدمات المالية، كما فعلوا بين عامي 2011 و 2013
وقد أتت معلومات الشبكة الأميركية، بعد أن تمكنت من الوصول إلى أحد مراكز الأمن الإلكتروني الرفيعة في أحد البنوك في نيويورك، حيث أظهرت شاشات المراقبة “القراصنة الإيرانيين” على رأس “المخاطر الشائعة” حالياً.
في المقابل، أكد أحد المسؤولين التنفيذيين في الأمن الإلكتروني أن كل البنوك تحت الحماية في الوقت الراهن .
كما نقلت “سي أن أن” عن مسؤولين أمنيين أن قسم القرصنة في وزارة الدفاع الأميركية يعمل مع جهود حكومية أخرى لمكافحة أي نشاط إلكتروني خبيث، على الرغم من أن أحد المسؤولين أكد أنه لا دليل على تهديد حالي، معتبراً أن الوضع أفضل الآن، عما كان عليه الأمر سابقاً، مذكرا بتجارب ماضية مكنت من الدفاع والتجاوب بفاعلية عام 2012.