أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن مسيرة العطاء والتنمية تستمر وتلمس الحاجات والنظر في التنمية الفكرية والمجتمعية والتطويرية في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله- وذلك من خلال زيارتهم الميمونة لمنطقة الجوف والتي تهدي فيها القيادة العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية الكبيرة والتي سيدشنها – حفظه الله ورعاه – خلال زيارته إلى المنطقة التي تثبت أن قيادتنا الرشيدة حريصة على رعاية شعبها ومصالحه وتوفير أرقى سبل الراحة التي ستمكنهم بمشيئة الله من المضي قدما نحو تحقيق رؤية المملكة (2030) .
وبين معالي الرئيس العام أن هذه الزيارة تأتي لدعم منطقة الجوف ومحافظاتها وهي إحدى الصور التي تقدمها القيادة الرشيدة – حفظها الله – لبيان الوفاء نحو أبنائها وتجسيداً للحمة الوطنية , حيث تأتي ضمن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – والتي تتسم بالشمول والرعاية وتؤكد للجميع ما تمتع به هذه القيادة من تحمل المسؤوليات العظام لتعود على بلادنا المباركة بالخير والأمن والاطمئنان.
ولفت معالي الدكتور السديس أن الجميع من أبناء الوطن يطمح للمزيد في ظل حكومتنا الرشيدة الداعمة للتطور وتجويد العمل ، لاسيما أن المملكة تمر في أهم مرحلة من مراحل التنمية والتقدم حيث تم إطلاق العديد من المشاريع التنموية المباركة والتي ستساهم في تنمية اقتصاد المملكة .
واختتم معالي الرئيس العام تصريحه سائلاً الله بأن يجعلها زيارة خير وأن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين لما فيه صلاح الوطن والمواطن وأن يمد في عمره ويبلغه ما يروم في خدمة هذا الدين وخدمة هذه البلاد المباركة وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين ويحفظ على هذه البلاد المباركة عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها ويحقق ازدهارها ونمائها في ظل قيادتنا الحكيمة رعاها الله.