عائشه الثقفي-الطائف
اني أحب الورد في أغصانه
واحب ورداً دونماأغصان
ماثم وردٌ يستحق عنايتي
الاّ ورود الطائف الجذلانِ
ما ان يذكر اسم الورد ويُوصف جمال منظره وسحر رائحته الا ويرتبط في الأذهان بمدينة الطائف ، حيث في بداية آبريل من كل عام تفوح رائحة المدينة بجميع زواياها بعبق الورود وتتزين المنازل بنثره في زواياها وتشهد الطائف انتعاشاً جميل يسحر القريب والبعيد ، ويشهد على هذا بدايات الصباح من كل يوم في هذا الموسم وقبل الشروق في أعالي مرتفعات الهدا وبين جنبات وديان الشفا ذلك المنظر الداعي للتأمل والاستمتاع بجمال الطبيعة عند ظهور الورد حيث يقوم حينها اهل الصنعه والمحترفين بهذا المجال بقطف بتﻻت الورد هذا اذ انه افضل توقيت لقطفها والمحافظه على رائحتها اللطيفه فيتفننون في تقطيرها وتفريغها في قوارير صغيره التي اشتهر فيها عطر الورد الطائفي بعد ان تناوبو عليها ليلاً ونهاراً لتنتج من ايديهم عطوراً جميلة بمبالغ قد تكون باهضه لقيمتها واستحقاقها لذلك.
والان فأن مدينه الطائف تستعد لتدشين مهرجانها السنوي المعروف بـ”مهرجان الورد الطائفي”الذي سُيقام بإذن المولى في منتجع الشعلة السياحي في يوم ١/ ٧ / ١٤٣٧هـ