في ظل إعتدال الأجواء في المناطق التهاميه
يفضّل الكثير من الأهالي وشباب محافظة قلوة من عاشقي التنزه والباحثين عن الدفء بالإستمتاع بالأجواء العليله والمعتدله في هذا الوقت من السنه بالمنطقه الصحراويه الواقعه بين مركز باللسود وآل سويدي ومركز حفار
حيث تتميز هذه المناطق بمناظرها الطبيعية وأوديتها واجوائها الربيعية الجميله عقب هطول الأمطار وتشهد إزدحاماً في هذه الإيام
خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع ،
إلا أنّ ضعف أو إنعدام شبكات الأتصال والإنترنت شكلت عائقاً كبيراً أمام المتنزهين وأصحاب المخيمات واضطرارهم لعدم قضاء أوقات طويلة بتلك المواقع والخروج للبحث عن شبكة الإتصال وخدمات الإنترنت في مواقع
أخرى
و ذكر المواطن سعيد الزهراني أنه من الحريصين دائماً على الخروج إلى المناطق البريه حيث أنها المتنفس الوحيد الذي يلجأ إليه معظم الشباب لقضاء بعض الوقت بعيداً عن صخب المدن ومشاغل الحياة
وذكر أنه من مرتادي ” خبت الحضن ” في مواسم الربيع حيث يفضّل قضاء معظم الوقت هناك ويؤكد أن غياب شبكة الإتصال أو إنعدامها إشكاليه يعاني منها من يرتاد ” الخبت ” وأطراف مركز الرميضة ويطالب شركات الإتصال بتوفير الشبكه وتركيب برج لخدمة الزوار والمسافرين الذين يعبرون طريق حفار الرابط بين محافظة قلوة بالطريق الساحلي .
وتعد شركة الإتصالات هي الشركة الأم وهناك العديد من المطالبات لتحسين خدماتها التي تقدمها للعملاء في جميع المواقع .