يوسف هاجد الحربي
مـا هـي غريبـه دمعـي اليـوم ينـسـال
تـعـال شــوف الـهــم وشـلــون سـاقــه
مشيت درب الشوك من الجـال للجـال
وشفـت الهجيـر الـمـر وذقـت احتـراقـه
واصبـحـت قـبــل احـيــل للهم حـمّــال
وشلـت انـا مــا لـيـس لــي فـيـه طـاقـه
شفـت الغـيـاب الـلـي ذبحـنـي ولا زال
لا لـــي جــمــل لا فــيــه ولا اي نــاقـــه
يـــا كــم مـــر الـوقــت والـبـعـد قــتّــال
وهـــذي سـبـايـب حـاسـديـن الـعـلاقـه
بيـنـي وبيـنـك ودهــم قـطـع الارســـال
وابــراج قـلـبـي خـارجــه عــن نـطـاقـه
كنت احتـري جيتـك فـي كـل الاحـوال
ولا حيلـتـي غـيــر الـصـبـر واعتـنـاقـه
لا جيت ابوصف بعـدي عنكم بالامثال
مــا كــنــي الا خـــارج مــن الافــاقــه
صـحـيـح ان الـبـعـد عـلـقــم اذا طــال
بــالــذات لــلـي مـــا قـويــنــا فــراقـــه