ومنذ خمسين عاما وضعت هيأة الطيران المدني جهازا مشعا بالأمل ليلا ونهارا مغروسا في مدينة القنفدة على مساحة من أرضها الجنوبية الشرقية وقريبا من شاطئها قيل لنا يومها (1385)ونحن صغارا هنا سيكون مطار ميناء الوطن الأول (القنفدة).كما أسماها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعام 1343.!! ومرت السنون تترى إلى أن بشر سلطان الخير بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران رحمه الله أهالي محافظة القنفدة بتحقيق حلمها بإنشاء مطار لحاجتها الملحة ولربطها بباقي مدن المملكة المترامية الأطراف.! ولكن حالت الظروف دون تحويل الحلم إلى حقيقة في حينه.ودب اليأس في نفوس مواطنيها وكاد هذا الحلم أن يتحول إلى سراب..!غير أن إرادة رائد التنمية للمكان والإنسان وراسم أول خطة عشرية للنطوير في المملكة فارس الإدارة والبيان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالدالفيصل ومنذ تشرفه أميرا لإمارة منطقة مكة المكرمة قبل 13 عاما. ظل يحيي ذلك الأمل بمتابعته مع هياة الطيران المدني. وعندما جاءت الإرادة السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزوسموولي عهده الأمين معززة لجهود سموه الكريم باعتماد مشروع مطار القنفدة عندئذ صار الصعب سهلا(ودامك تبيني فانت ياصعب شوقي)..!!
وأختارت الهيأة موقع المطار من بين ثلاثة عشر موقعا .! وأراد سمو الأمير بحثه الدائم وتوجيهاته المستمرة للجهات المختصة وبمتابعة من سمو نائبه صاحب السموالملكي الأمير عبدالله بن بندر أن لايتصرم عام 2018 إلا ومطار محافظة القنفدة قد كتبت شهادة ميلاده .!.وهذا ماشهده قصر الكرنفال بمدينة القنفدة يوم الاربعاء 27 ربيع الأول 1440 وتم بيده الكريمةوضع حجر الأساس لمطار القنفدة الأقليمي والدولي كرابع مطار في منطقة مكة المكرمة في حضورحشد كبير يتقدمهم معالي رئيس هياة الطيران المدني ،وفي أجواء احتفائية غير مسبوقة في المحافظة ، التي أعلن خالد الفيصل فيه حبه لمحافظة القنفدة وأهلها أكثر من حبهم له .! فليهنك السعدوهذا الإهتمام من قيادة الحزم والعزم والخير ياغادة الساحل الغربي وبوابة منطقة مكة المكرمة الجنوبية.!!