بفضل الله وكرمه علينا وعلى هذا البلد الأمين أن تحل الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونحن ننعم بالعزة والكرامة والأمن والاستقرار في عهد من الحزم والعزم.
أربع سنوات شهدت فيها المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مختلف المجالات السياسية منها والتي رسخت من خلالها مكانتها العالمية كقوة مؤثرة عربيا وإسلاميا ودوليا بفضل جهود قيادتها الحكيمة.
وكذلك الاقتصادية التي حققت فيها المملكة توازنا اقتصاديا على المستوى العالمي حتى غدت معه المملكة محط أنظار أكبر القوى العالمية التي أضحت تتسابق لكسب رضاها.
كما وضعت المملكة خلال الأربع السنوات الماضية حدا للعبث الذي كانت تمارسه دول وجماعات تهدف لتفتيت دول العالم العربي ونشر
الحروب والفتن بين شعوبه، وأنشأت تحالفات عربية وإسلامية ودولية للحد من الأطماع الإقليمية التي تتربص بدول المنطقة.
وعلى المستوى الداخلي دشنت المملكة مرحلة جديدة وفق رؤية حكيمة تهدف لضمان الاستقرار الاقتصاي والاستفادة من كافة ثراوته ومكانته الجغرافية، كما شهدت تدشين المشاريع والمدن العملاقة واستكملت مراحل من البنى التحتية التي عمت كافة مناطق المملكة.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وأطال في عمره.